أنجز الباحث عريمان السبيعي بحثاً جامعياً بعنوان (يوسف المحيميد روائيا) نال به درجة الماجستير من كلية الآداب بالجامعة الأردنية، وقد تكونت لجنة المناقشة من الأعضاء: الدكتور حمدي منصور، أستاذ الأدب القديم بالجامعة الأردنية مشرفاً، والأستاذ الدكتور محمد أحمد القضاة، أستاذ الأدب الحديث بالجامعة الأردنية عضواً، والدكتورة فوز سهيل نزال، أستاذ الأدب الحديث المشارك بالجامعة الأردنية عضواً، والدكتور موفق رياض مقدادي، أستاذ الأدب الحديث المشارك بجامعة العلوم الإسلامية العالمية عضواً. وقد تناول البحث القيمة الفنية لأعمال يوسف المحيميد الروائية، وقد انصب اهتمام الباحث على أعماله الروائية لتكون مدار محور الدراسة، ومن أبرزها: لغط موتى، الحمام لايطير في بريدة، نزهة الدلفين، القارورة، وفخاخ الرائحة. وتجربة المحيميد نجحت إلى حد كبير في استقراء واقع المجتمع السعودي من خلال أدوات فنية متطورة واعدة بكل جديد مميز. وقد وقفت هذه الدراسة على أبرز القضايا التي تناولها الكاتب، بعد أن ترجمت له، وعرضت لآثاره الأدبية والفنية وأبرز سماته الروائية، وكشفت عن موقعه في مسيرة الرواية السعودية والعربية، وبينت أثر الواقع السياسي والاجتماعي والفكري في نتاجه وقدرته على التعبير عن هذا الواقع في أعماله الروائية، وألقت هذه الدراسة الضوء على عناصر الجدة والأصالة فيها، وأظهرت سماتها الفنية المميزة لها.