أخي الأستاذ الشاعر محمد جبر الحربي
وفَّقه الله وحفظه شاعراً مبدعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
قرأتُ في المجلَّة الثقافيَّة بعددها 420 يوم السبت 3 صفر 1435ه تحت عنوان: «الأرض والأنهار والمطر» أبياتاَ شعريَّة لكم فهل تأذن لي أن أشيرَ إلى اختلالاتٍ موسيقيَّة في سبعة أبيات منها وأن أصلحها؟، لعلَّك قد أذنتَ أخي الشاعر محمَّد الحربي، هذا علاوة إلى أنَّ علامات الترقيم لا يُستخدم منها في الشعر إلاَّ علامة الاستفهام فقط:
منْ علَّمَ الأسماءَ أسراراً مخبَّأةً
لولاكِ، ما لثغةُ الأطفالِ بالرَّاءِ؟
منْ علَّمَ اسْمَكِ أسراراً مخبَّأةً
لولاكِ ما لثغةُ الأطفالِ بالرَّاءِ؟
أو علَّمَ الأشياءَ مشياً نحو غايتِها
يا نهر، يا أنتِ، يا ألفي ويا يائي
أو علَّمَ الشيءَ مشياً نحو غايتِه
يا نهر يا أنتِ يا ألفي ويا يائي
هل هذه الأوطانُ فعلاً شبه ممطِرةٍ
أم كنتُ أمسحُ عن عينيَّ أمطاري؟
هل هذه البِيْدُ فعلاً شبه ممطِرةٍ
أم كنتُ أمسحُ عن عينيَّ أمطاري؟
تقول أتذكرُني فقلتُ وهل أنسى
ومنكِ صباحُ النَّاسِ بالبدرِ قد أمس؟!
تقول تَذَكَّرْنِي فقلتُ وهل أنسى
ومنكِ صباحُ النَّاسِ بالبدرِ قد أمسى؟
قالت أحبُّكَ قلتُ الحبُّ منزلةٌ
هيَّا انْزلي - - فمكانُكِ العالي
قالت أحبُّكَ قلتُ الحبُّ منزلةٌ
هيَّا انْزلي مِنْ مكانٍ في الذُّرَى عالي
قبَّلتُها لم أكنْ أجثو لمغفرةٍ
لكنْ سموتُ، فكان جبينها العالي
قبَّلتُها لم أكنْ أجثو لمغفرةٍ
لكنْ سموتُ لألقَى جَفنَهَا العالي
هل تشربين الماءَ مثلي يا معتقةً؟
لا يشربُ الماءَ من أنهارهُ مَدَدُ
لا تشْرَبِي الماءَ مثلي يا معتَّقةً
لا يشربُ الماءَ من أنهارُه مَدَدُ