وداعاً ياصحابَ الأمسِ إنِّي
سأذكركمْ بأزْكى النَّسماتِ
سأذكركمْ وأذكرُ كلَّ عطرٍ
بها فاحتْ هبوبُ الذَّكْرَيَاتِ
فهذا غُصنُ أحلامي تَنَامَى
وأمْسى في ثمار ٍيانعاتِ
سَكبْتُم في حَيَاتِي كلَّ معنىً
جميلٍ لابساً ثوبَ الصلاةِ
فأنتمْ فيه مثلُ الغيمِ حيناً
وحيناً زورقاً طوقَ النجاةِ
لكمْ كُنّا سوياً في الليالي
نجوماً زاهراتٍ لامعاتِ
فبتمْ زهرَ حبٍّ في النَّقَاءِ
وناراً في ليالٍ شاتياتِ