الثقافية - وهيب الوهيبي
كشف الدكتور عبدالمحسن القحطاني رئيس نادي جدة الأدبي سابقاً شيئاً من خفايا حياته الأولى والتي وصفها بالقاسية أحياناً حيث ولد في خيمة شعر في أحد أطراف الرياض الصحراوية وفقد أمه مبكراً.
وأشار أنه عاش قسوة الصحراء ولهيب الحر الشديد وعناء التنقل لكنه استطاع خلال حديثه في ثلوثية الدكتور محمد المشوح أن يلتقط خيوط رحلة إلى الرياض ويسرد تفاصيل وحكايا الأيام بشكل أبهر الحضور الذين امتلأت بهم الثلوثية وعلى رأسهم سعادة الدكتور عبدالعزيز السبيل والشيخ عبدالله الحقيل والدكتور محمد الربيع والدكتور عبدالله الوشمي وحمد الصغير وعبدالعزيز الهزاع وغيره. واستعرض الدكتور القحطاني مراحل تعليمه في المعهد العلمي بالرياض وكلية اللغة العربية ثم رحلته إلى مصر لدراسة الماجستير والدكتوراه هناك.
وقال القحطاني من يصدق أنني من جيل ولدت في خيمة الشعر البدوية وترقيت في مراحل النمو الذوقي حتى أصبحنا نعيش في هذه الرفاهية الكبرى التي تنعم بها في ظل مملكتنا وقيادتنا الرشيدة. وأنوه بالأدوار التي نهض بها الملك عبدالعزيز لبناء الدولة الحديثة بدءاً من مشروع التوطين الناجح الذي حول به البادية إلى حاضرة ومدنية.
وكشف الدكتور القحطاني خلال اللقاء أنه يعكف على تدوين سيرته الذاتية وأنه أنهى غالب تلك السيرة تدويناً وسوف تظهر للنشر قريباً كما كشف عن علاقته بالصوتيات والعروض خصوصاً وأنها أتت من بالتعلق بالأصوات منذ صغره.
وأثنى الحضور على الأدوار الثقافية والروح الأدبية المتسامحة والانفتاح الفكري الراقي الذي يحظى به الدكتور القحطاني مما أكسبه مكانة مرموقة في أوساط المثقفين.