المؤلف: جيرالدين بروكس.
تعريب: براعم سلمان
الناشر:بيروت: دار جداول؛ 2012
«لم يقصد الإسلام أبداً أن يضطهد المرأة، فعلام تُضطهد أغلبية نساء المسلمين؟».
بهذا السؤال (الذي بدا مبالغاً في صياغته واقترابه من التعميم ) قادت الصحافية جيرالدين بروكس جولات حوارية واستطلاعات في مناطق مختلفة من الشرق الأوسط: إيران ولبنان والعراق والسعودية والإمارات والأردن وقطاع غزة ومصر؛ في محاولة منها للعثور على إجابات تفسر الفرضية التي صاغت منها سؤال دراستها.
تنقّلت الصحافية الأسترالية، (التي عملت مُراسلة في المشرق العربي لأكثر من صحيفة أوروبية) في عدد من «بيوت النساء»؛ «ولم تكتفْ بمقابلة خديجة، زوجة الخميني، وابنته زهراء، لمعرفة واقع المرأة المسلمة في ظل الحكومة الثيوقراطية الإيرانية، ولا بالجلوس إلى جوار الملك حسين حينما أخذها بجولة بطائرته الهليوكوبتر فوق أجواء عمّان، إنما توغلت في التفاصيل ودخلت إلى أعماق نجد وجلست على مقاعد كلية الشريعة في قطاع غزة» بحثاً عن تأكيدٍ أو نفي لسؤالها؛ وصياغة رؤيتها الخاصة عن تلك الشهادات والأحاديث التي دارت بينها وبين عينة دراستها.
الجدير بالذكر أن كتاب « الأنوثة الإسلامية « صدر في طبعته الأولى عن دار الكنوز الأدبية في عام 2000؛ وتميزت هذه الطبعة المزيدة، بالكثير من المعلومات المصححة كما أفاد الناشر.