صدر حديثاً للدكتور فالح العجمي كتاب بعنوان «النصّ والخطاب والحياة» حيث يتناول الأسطورة باعتبارها مسعى عفوياً للإنسان للتملص من وجوده التاريخي، ولأجل تحقيق هذا الأمر يبدو المخيال الأسطوري للإنسان مليئا بالإمكانات، حيث نهاية التاريخ لا تتعلق بالبشر كما أمرُ بدئه، أو حيث المستقبل أيضا ليس رهين قرار مستقل للإنسان، ولكن دائما مقدّم على أساس أنه تدخُل فجائي لقوى خارقة. يلاحظ الانتشار الواسع لروايات البلايا الكونية التي ترتبط بإحساس بذنب جماعي، بفكرة قِدم العالم الذي يلزمه التجديد.