فرغ أستاذنا الشاعر والناثر سعد البواردي لأعماله التأليفية؛ فتتالى نتاجه التوثيقي بدءًا بجمع مواد صحيفته الإشعاع، ومرورًا بمواد زاويته العتيدة «استراحة في صومعة الفكر»، التي أمضت عشرة أعوام من عمرها المديد في ثقافة الجزيرة، وليس انتهاءً بجمع مقالاته المتناثرة، ومعظمها في الجزيرة. وقد استقبلت المكتبات مؤخرًا الجزأين الرابعَ والخامس من استراحة صومعة الفكر، وكتاب «مثل شعبي في قصة» وكتاب «أفكار مضغوطة»، ولا يزال يواصل تزويدنا بمواد جديدة للاستراحة تكفي أكثر من عام قادم؛ أمد الله في حياة أستاذنا أبي عبدالرحمن وعطاءاته.