الجوف - محمد هليل الرويلي
نفى الناقد والمفكر السعودي عضو مجلس الشورى الدكتور سعد بن عبدالرحمن البازعي المختص في الأدب الإنجليزي وصف أحد من الأدباء والمثقفين السعودية بالمدرسة التي لها منهج خاص ومحدد نافياً في الوقت نفسه التعليق على نهج الدكتور عبدالله الغذامي أو وصفه بالمدرسة..
وقال «البازعي» كلمة مدرسة أو منهج لا تطلق على الأشخاص لأنه في العالم العربي كله وليس في السعودية وحدها مازلنا عالة على الثقافة الغربية نترجم حضاراتهم وثقافاتهم ونتعلم منها حتى الآن ونحاول أن نعيد صياغة الأفكار والمفاهيم والمناهج التي تأتينا من الآخر وهذا ما يجعلنا لم نصل إلى الإبداع في شيء من داخل ثقافتنا لأننا لم نصل إلى اختطاط مناهج ونظريات جديدة لا في النقد الأدبي وحده ولا في العلوم الإنسانية والفكر بشكل عام وينسحب مثل هذا الطرح في العالم العربي والعالم الثالث إلى درجة كبيرة وفي الصين أيضاً لا نستطيع القول عنها ذلك وهذا ليس عيباً، نحن بمرحلة تنموية ويصعب أن نصل للابتكار في وقت قصير.
وعن اتجاه الأندية الأدبية لطرح مشاريعها وأنشطتها بوسائل التواصل الجديدة والمواقع الالكترونية «اليوتيوب وتويتر» أكد الدكتور سعد البازعي تأييده لمبادرة الأندية في الاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة والمواقع الإلكترونية باعتبارها خطوة جيدة ومطلوبة لكون الناس في السابق يشتكون من عدم معرفة برامج ومواعيد الأنشطة لكن المهم هو النشاط المقدم.. هل سيكون المطروح مقنعاً لعودة المتلقين والمتابعين للمشهد مرة أخرى.
كما وصف «البازعي» مستوى الرواية السعودية بالجيد في ظل وجود كتاب كبار أمثال عبده خال وأميمة الخميس ويوسف المحيميد منتقداً في الوقت نفسه انحراف مستوى الكتابة في الرواية لكل من «هب ودب» بعد أن أصبح الكل يجتهد بالنشر فيها حتى طغت الغثاثة في الرواية كما انتشرت في الشعر سابقاً لكن الرواية شكل جديد و«موضة» والكل يريد أن يبدع فيها.
وقال البازعي: إننا بصدد طرح كتابين «مواجهات ثقافية» وهو مجموعة من الدراسات بالنقد الأدبي ترجمتها إحدى طالباته بجامعة الملك سعود وكتاب «دراسات حول علاقة الثقافة بالسلطة» يصدر خلال عام عن مركز الثقافة العربي .