خفقَ الفؤادُ بحبها مترنما
وشداالشعورُ بحُسنها متبسما
هي درةٌ ملأ الجمالُ إهابها
واللطفُ يسكنهاوربي أكرما
رقصت زهورُ الروضِ تخطب ودَّها
وعبيرها الزاكي يفوحُ مسلِّما
أردانها طهرٌ كساها خالقي
وبقلبها يزهو النقاءُ منمنما
يتألق الإشراقُ في وجناتِها
والعينُ تسحرُ قلبيَ المتحشِما
الخدُّ خزٌ فيه تحلو نظرةٌ
تروي محباً كاد يقتله الظما
في شعرها سكنت مشاعرُ عشقنا
فأثارها منه السوادُ وألهما
حين ابتسام الثغر تُشرقُ شمسنا
فيهيمُ لُبِّي في الأنيقة مُغرما
في وجههاغيثُ السماحة هاطلٌ
يسقي الفؤادَ فيرتوي متنعِما
اللين في كف الأميرة والندى
بحرٌ من الرحماتِ أهدتهُ السما
ذوقٌ رفيعٌ في الرداء يلفُّها
فتزيدهُ حُسناً يضاهي الأنجما
صدرٌ رحيبٌ بالحفاوة معشبٌ
ويبثٍّها المكروبُ همَّاً مؤلِما
وجد انشراحاً واطمأن مقدِّراً
فيها الرزانة واليقينَ القيما
خطوٌ لها فيه الهدوءُ مميزٌ
يسمو حياءً والعفافُ تكلَّما
يتقاطرُ الشهدُ المصفَّى من فمٍ
الصدقُ منهجُهُ ويحلو مبسَما
يالائمي في العشقِ رفقاً واتئدْ
حرفي تأنقَ والخيالُ ترنَّما
- تمير- سدير