على شوكةٍ قابضٌ حريرُها
على جمرةٍ
من آخرالكستناءِ تريثتْ
رعشةُ الحكايةِ في الأصابعِ
في النبرِ ما لا يُقال
تحت سماءٍ فاترةٍ تتلهَّبُ
طقساً أفلتَ من نوعِ فواكههِ
فتحيَّر، آنئذٍ، نسغٌ
وارتبكتْ، في الأغصانِ تويجاتُ.
عن سهرتها يتأخَّرُ قمرٌ
هي منذ شبابين تعلِّمهُ الضوءَ.
موجٌ هي زُرْقتُهُ لا يفهمُ وجهة دفََّتَها
تعرفُ، لكن تتأسّى: تعصفُ.
تعصف بالأسباب وما يأتي
بالجمرةِ والحريرِ معاً
بي، في الجملةِ، إذ أتأخَّرُ
إذ أجيءُ قبل توقُّعها
إذ لا أعرفُ
من ضربةِ مجدافٍ واحدةٍ، حيرةَ قاربِها
إذ أعرفُ
تعصفُ بالكلماتِ وبالوقتِ، ويبدأُ
إذ تهدأُ، عصفٌ يأكلها.
*شاعر فلسطيني