الثقافية - وضحاء الزعير
كشف مدير معرض الرياض الدولي للكتاب الدكتور صالح معيض الغامدي عن تضمين البرنامج الثقافي المصاحب للمعرض في دورته الحالية 2012م محاضرات تتناول واقع التيارات الفكرية والاتجاهات الثقافية في المشهد السعودي.. إلى جانب قضايا مهمة أخرى مثل فهم الإسلام والابتعاث والشباب وغيرها.. موضحاً أن اللجنة الثقافية هذا العام استعانت في بناء البرنامج الثقافي بالملحوظات التي أبداها المثقفون والمثقفات في الاستبانة التي وزعت في ملتقى المثقفين الأخير.
وأعلن الدكتور الغامدي المدير الجديد للمعرض في حديث خاص ل «الثقافية» عن عدد الدور التي طلبت المشاركة هذا العام حيث بلغ 1030 داراً.. قُبل منها حوالي 600 دار ما بين ناشر ووكيل.. فيما يزيد عدد العناوين عن 200 ألف عنوان.
وبين الغامدي أن الإدارة الحالية للمعرض ستضيف أبعاداً تطويرية وإضافات لافتة لإثراء المعرض.. لتواصل البناء على ما تحقق من إنجازات في الأعوام الماضية.
ونفى الغامدي ما يقال حول أن المعرض بعيد عن الصدارة العربية.. قائلاً: مع احترامي لما يقال بهذا الشأن، فهذا غير صحيح، فمعرض الرياض الدولي حقق شهرة واسعة وإقبالا كبيرا وتطورا لافتا، ما جعله قبلة عدد كبير من دور النشر العربية والأجنبية، وكذلك من الزوار، فقد احتل في بعض الدراسات المركز الثاني بعد معرض القاهرة بشكل عام، أما في الجوانب التسويقية فاعتقد أنه يأتي في الصدارة.
ورفض الغامدي أن توصف مشاركة هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بأنها (وصاية) كما يروج البعض.. بل هي مشاركة والحديث للغامدي إيجابية وفاعلة ضمن مشاركات الجهات الرسمية الأخرى.. والهيئة تقوم بدور بناء في إنجاح المعرض كل عام..وتعمل الهيئة والجهات الحكومية الأخرى وإدارة المعرض كفريق واحد مهمته الرئيسة خدمة رواد المعرض ونشر الثقافة والفكر في بلادنا في هذه التظاهرة الثقافية الوطنية المهمة التي تقام كل عام تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين يحفظه الله.. وهناك تنسيق كامل ودائم ومستمر بين الهيئة وإدارة المعرض في كافة الشؤون.
واستبعد مدير معرض الكتاب إضافة أنشطة مسرحية أو فنية قائلاً: سينظر في إمكانية إضافة أنشطة ثقافية جديدة ومبتكرة تتناسب مع طبيعة هذا المعرض وكونه معرضا للكتاب وليس مهرجانا فنيا.
