سأبقى وفياً
لهذا الكلامِ
الخفيفْ
لشعر يحطُّ على راحتيَّ
أليفاً
ويغفو...
ينعّسُ شمسَ
الكلامِ
ويرسم فوقَ غبارِ
السكون خيوط حفيفْ...
تمرُّ الفراشةُ قربَ الكلامِ
تمرُّ الغزالةُ
سربُ حمامٍ
وبضعُ بناتٍ
لأكتب شيئاً
يليق بهذا المرور الشفيفْ
لإيلافِ روحي
فضاءَ السكونِ
سأكتب شيئاً
يلوِّنُ
صمت الفضاءِ
بحبرِ رفيفْ
سأقطف معنى خفيفاً
يلوح بأعلى أعالي
النشيدِ
وأغرس نجماً
بحقل السماء الوريفْ
على راحتيّ نقوشٌ
كأثر الغناءِ
كدرب الغمامِ
كزهر تساقط فوق الغديرِ
فكيف سأكتب شعراً
أنيقاً كوشمٍ
أطيل (ببرقة)
(ذاك) الغناء
القديم الوقوفْ
Osamaali69@hotmail.com