(وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدا) سورة الكهف (آية 24)
....
أهلاً بكم
حيث
الوليدة نمت
والنبتة ربت
والجمعية الناشئة تخطت
التأسيس للمأسسة
والخطو للتخطيط
والقطر للمطر
والمحلية للدولية
....
الذكر وعي الذات بالآخر
والذاكرة وعي الذات بالذات
يجتمعان فيَحكمان الفعل
ويضيئان التفاعل
ونحتكم إليهما في تقدير عطاء
وتجذير وفاء وانتماء
فنشكر من طاب ذكره
ونصل من امتدت ذاكرته
.....
نقرأ الحياة
شخصًا ونصًا
وسعيًا ووعيًا
فيحضر من غاب
ونرى من توارى
كذا سنضيفُ
نروفُ
نطوفُ
نُطِلّ
نَظَلّ
نرى الحرف فعلا
وفي الفعل فضلا
وللوسم رسماً
وفي الرسم اسماً
.....
كذا سنصيرُ
وشوم الغدِ
ونقش المنائر في الفرقدِ
كذا سنمدّ حبال المدى
لتعلي الصدى
فلا ينقضي العمرُ في رحلتين
ونعبر بحرًا بلا ضفتين
وندنو من الشمس في الخافقين
....
كذا الإنجاز إذا انحاز للحي ّ وحده
فسبح بقدسه
ثم التفت لنفسه
موقنًا
ضعفها
حيفها
خوفها
فاتكل على ربه
وسار على دربه
.....
كذا يجئ النتاج
حباً
حدباً
أملا
عملا
فننًا
وطناً
.....
وهي اليوم
بشارة فجر
وإشراق بدر
.....
كذا صارت الجمعية هنا
وهي أيضًا هناك
واجتمع ال» هنا» بال» هناك «
فجاء هذا المؤتمر الدولي
....
تقدمة هي الإشارة
أومأت لسيرة
وعرضت مسيرة
لعلها فاتحة الخطاب
والموجز يلحقه التفصيل
والمبتدأ تعقبه أخبار
والتواصل والفواصلُ مسافات
* * *
* القيت في افتتاح المؤتمر الدولي الأول للألزهايمرلإثنين
20-2-2012م
الرياض