المؤلف: محمود صلاح

الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب 2010

الصفحات: 155 صفحة من القطع المتوسط

على خلفية توافد مئات الآلاف على الكنائس في القاهرة في أواخر العام المنصرم 2009 بعد ظهور إشاعة تفيد بظهور العذراء في عدد من الأماكن في القاهرة.

جاء هذا الكتاب ليتحدث عن مسألة ظهور السيدة العذراء داخل مصر وخارجها، ويحلل الآراء الرسمية والشعبية حيال مسألة الظهور، يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:» لماذا ذهب أكثر من مائة ألف شخص إلى كنيسة السيدة العذراء بمنطقة المسرة بشبرا؟ لماذا أرادت هذه الآلاف أن تشاهد العذراء هناك؟ وهل شاهدوها فعلاً؟ إن هذه الآلاف من الناس يريد كل واحد منهم أن يرى في صورة العذراء الخلاص الذي يتمناه، أوأنهم يرفضون واقعهم الذي يعانون فيه من الهموم والمشاكل، ويرون أن العذراء هى المنقذ السماوي لمشاكلهم، أوأنهم يلتمسون بركات العذراء، أومنهم من ذهب بدافع الفضول ليس إلا».

وأكد أنه يتفق في الرأي مع البابا شنودة -بابا الإسكندرية- عند تحليل تلك المسألة، عندما قال: إن المؤمن بالعذراء مريم يمكنه أن يراها، وغير المؤمن بها يستحيل عليه أن يراها. أما البابا كيرلس السادس فقد أعلن في بيان رسمي - كما جاء في الكتاب -:آلاف المواطنين من مختلف الأديان والطوائف قرروا بيقين رؤية العذراء، فالعذراء ظهرت في ليالٍ مختلفة وبأشكال مختلفة، وكانت تتحرك وتمشى وتبارك الجموع،

ينقسم الكتاب إلى سبعة فصول جاءت على النحو التالي:

«هكذا ظهرت في أسيوط»،«عندما ظهرت للصبية الفرنسية الجميلة»، «تنبأت بالحرب العالمية الثانية»، «فتيات جرابنديل وظواهر يعجز العلماء أمامها»، «ظهور العذراء في كنيسة الزيتون»، «قصة منزل باب الشعرية»، «البابا كيرلس السادس يؤكد الظهور أمام الرئيس جمال عبد الناصر».