المؤلف:محمد حسني يوسف
الناشر: الدار المصرية، 2011
الصفحات: 357 صفحة من القطع العادي
يطرح المؤلف في كتابه سؤالاً في ظل التطورات الراهنة التي يمر بها المجتمع المصري: من سيحكم مصر؟ هل يمكن أن يكون أيمن نور والذي احتل المرتبة الثانية بفارق كبير في الأصوات بعد مبارك في انتخابات الرئاسة عام 2005، أم أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين والتي تعتبر من أكبر الأحزاب السياسية العربية منذ أكثر من ثمانين عاما.
أم هو عمرو موسى، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، الذي أعلن عن رغبته في قيادة مصر إلى بر الأمان، أم محمد البرادعي، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية والحائز على جائزة نوبل للسلام في 2005؟؟
و تمهيدا لذلك يستعرض المؤلف، في قراءة تاريخية، ملفات الرؤساء الذين حكموا مصر: حياتهم الخاصة والعامة، أبرز الأحداث في فترات حكمهم، ابتداء من محمد نجيب، مرورا بجمال عبد الناصر، ووصولا إلى الرئيس محمد أنور السادات، وما رافق اغتياله من أحداث وتغيرات، تولي خلالها نائب الرئيس السادات في ذلك الوقت محمد حسني مبارك رئاسة الجمهورية يوم 14 أكتوبر عام 1981 باستفتاء شعبي بعد ترشيح مجلس الشعب له ويوم 5أكتوبر 1987 أعيد الاستفتاء عليه رئيساً للجمهورية لفترة رئاسية ثانية وعام 1993 أعيد الاستفتاء عليه لفترة رئاسية ثالثة وأخرى رابعة يوم 26 سبتمبر عام 1999، وتم انتخابه لفترة ولاية جديدة عام 2005 في أول انتخابات رئاسية تعددية تشهدها مصر عقب إجراء تعديل دستوري.