المؤلف: سمير نعيم أحمد
الناشر: دار إنسانيات، القاهرة، 2011
الصفحات: 283 صفحة من القطع العادي
«لم تكن ثورة 25 يناير وليدة لحظة أو حدث معين، ولكنها تمثل فى الحقيقة تراكمات كمية للرفض والتمرد، منذ الانتفاضة الشعبية في يناير 1977 ضد سياسات الانفتاح الاقتصادي وحتى 25 يناير 2011، ترتب عليها تحول كيفي من حالة المطالب الإصلاحية المحدودة إلى حالة ثورة تسقط نظام حكم بأكمله. وهذا الكتاب محاولة لتقديم فهم سوسيولوجي علمي لمقدمات الثورة المتمثلة في شيوع ثقافة الاستهانة في المجتمع المصري بحكامه ومحكوميه، ثم قراءة لأحداث وتداعيات الثورة، وأخيراً محاولة لاستشراف المتطلبات الضرورية لنجاح واكتمال واستمرار الثورة»..
يتألف الكتاب من ثلاثة أقسام رئيسية: القسم الأول: «ثورة 25 يناير.. تأملات سوسيولوجية «، القسم الثاني: «ثقافة الاستهانة.. والطريق إلى الثورة»، القسم الثالث والأخير: «خطوات على طريق اكتمال الثورة».
من موضوعات الكتاب: تحليل سوسيولوجي أولى لثورة 25 يناير، مجتمع ميدان التحرير.. مصر الفاضلة، الدستور الحالي واستنساخ رئيس القبيلة، مصر التحضر والرقي.. استفتاء التحرير، تغيير القيادات الجامعية مطلب ثوري ولكن كيف؟، المتحولون.. استمرارهم إساءة للثورة، الدين والسياسة والدولة، استعادة البنية الأساسية للفرح، الشعب يريد الاستقرار والتفرغ للبناء، معاً ضد أعداء الثورة والشعب، مستقبل مصر بين عقلانية وحكمة الثوار وجهل وفوضوية الغوغاء، تشتت قوى الثورة وتآلف القوى المضادة لها، ثورة بدون إجراءات ثورية، المسكوت عنه: المعاناة اليومية للمواطنين، سكان العشوائيات حموا الثورة، المؤسسة الأمنية فى مصر قبل وبعد 25 يناير، قيم الثورة من الهدم إلى البناء، شعب الثورة من التفاؤل إلى القلق ثم الغضب، بين محاكمة مبارك ومحاكمة النظام، ثقافة الاستهانة تهديد لكيان الوطن، جذور ثقافة الاستهانة عند المصريين، مواطنون ضد الاستهانة، المجتمع المصري تحكمه ثقافة الاستهانة والدولة تدفع المواطنين للفساد!، ثقافة العنف ومواجهتها، الجذور الاجتماعية للعنف الطائفي، شرخ آخر فى بنيان التماسك الاجتماعي في مصر، بين الهم المسيحي والهم القبطي.