تفتح نوافذ حسرتي كل صلاة
حيث لا شيء يأتي به..
كما لا شيء يبعده!
أغمس البوح المعلق في وجه الكلام؛
ليبلغ الماء..
وما هو ببالغه !..
تقويم :
كآخر الأشياءِ
موشوم بالنهاية..
كامتداد الماء
لا يرجع لموت أمه المنبع!
أدوار:
حين يغرز الفقد وحشته في وجهي..
ينسدلُ من الوجعِ الأول صبر مستعار!
وِرد:
التحفوا الوطن
فناموا
على طهارة..
...
صباح الخير يا وطناً بصدري
حدائقه صلاوات طويلة..
تمرة:
كخطرة من زمن القداسة
تمرُ ببال النخلة أوقات التمرة الأولى!..
مخلفات:
في ممرات الذهاب قلوب أعدت للمغادرين..
على مقاعدها
فتات انتظارات..
وأعقاب خسائر!
Update:
(1)
أجمل الغياب ما كان يشفي من الحضور!
(2)
بين جزر شهقةٍ
ومد زفرة..
لايستتابُ الحنين !..
إقرار :
(1)
لنخلةٍ على رصيفٍ لا يُزار:
كان قدراً
أن ألوان البلح شتى..
وطعمه واحد.
... تذوقتُ
قوة الخوص!
(2)
لقصيدة قيّض الله لها وجهي:
قد تقاسمنا الهواء
فاكتملت
حفلة الاختناق!