في بادرة وفاء تصل الرمز بمحبيه والفضلَ بعارفيه يتجدد ذكرُ الهرم الإبداعي والإداري الدكتور غازي القصيبي في جوانب إنسانيةٍ مضيئة رصدها صديقه الوفي الأستاذ حمد القاضي الذي عاصر مسيرته الرسمية من لدن استوزاره قبل حوالي أربعين عامًا والشخصية قبل ذلك وبعده وسطر عنه كتاباتٍ متناثرة كما نشر ديوانه الذي لم ينشر واختص بمرحلة البدايات السابقة لمرحلة النضج الشعري، كما استكتبه في المجلة العربية إبان رياسته تحريرها، وكذا لازمه في صداقة نادرة جعلته مؤهلاً ليصدر عنه كتابًا عنوانه: (قراءة في جوانب الراحل الدكتور غازي القصيبي الإنسانية) وأصله محاضرة ألقاها أبو بدر في نادي المدينة المنورة الأدبي وأهدى الكتاب لروحه كما أوقف ريعه لجمعية الأطفال ذوي القدرات الخاصة وأضاف إليه بعض النصوص الجميلة لأبي سهيل رحمه الله، وضمنه صورة نادرة للدكتور غازي مع أسرته بعد عودته من رحلة العلاج في الولايات المتحدة وقبل دخوله المستشفى التخصصي الذي أسلم فيه الروح في رمضان من العام قبل الماضي؛ عليه رضوان الله.