الثقافية - سعيد الدحيه الزهراني:
يودع المشهد الثقافي السعودي أول وكيل لشؤونهم الثقافية بعد إقرار الثقافة وكالة وزارية تشكل مع الإعلام وزارة الثقافة والإعلام.. أربع سنوات ونصف سنة قضاها الدكتور عبدالعزيز السبيل في تأسيس واقع ثقافي مؤسسي بطريقة تنعكس بالإيجاب على واقع الثقافة والمثقف والأدب والأديب وكل ما يتصل بهما..
واجه الوكيل المستقيل الدكتور عبدالعزيز السبيل عقبات كثيرة وهو في طريقه إلى ترسيخ مفهوم ثقافي جديد يتجاوز ترسبات عقود من الركود الذي شلّ أطراف المؤسسات الثقافية الاجتهادية..
اليوم يغادر السبيل محملاً بقيم عليا من الود والتقدير.. بعد أن ترك صفحة بيضاء لدى كل الأطراف المعنية بخارطة الثقافة السعودية.. وهنا نعرض لجملة من رؤى المثقفين الذين استضافتهم «الثقافية» مقرونة بمطالبهم من الوكيل المرتقب.. فإلى المحاكمة والغايات:
(السبيل.. والمرحلة العصيبة).
يقول الشاعر حسن محمد الزهراني: ماذا عساي أن أقول عن رجل مثل الدكتور عبد العزيز السبيل أو عن المرحلة التي اعتبرها نقلة نوعية فريدة وجريئة في تاريخ الثقافة والمثقفين لدينا.. دعني أقول هنا وبكل صراحة أن وجه هذا الرجل يذكرني خارطة الوطن وابتسامته الدائمة تذكرني إشراقات المنجزات المبهجة في كافة بقاع وطننا العزيز.
لقد خطط الدكتور عبد العزيز لما وصلنا إليه ونجح ولكن بعد عناء وكفاح ومشقة لا يهم بها ولا يصبر عليها إلا العظماء أمثاله، ولنأخذ مثلاً الأندية الأدبية أين كانت وكيف أصبحت؟ وعن لغة الخطاب الثقافي لدينا كيف كانت وكيف أصبحت؟
مرحلة انتقالية عصيبة تجرع السبيل ومن كان حوله مرارة وعناء إرهاصاتها العسيرة فكان هذا النجاح الملفت والنقلة النوعية التي ستدون بمداد من نور في سجلات السبيل الخالدة.
لقد استطاع هذا الرجل (الأبيض) أن يحتوي الجميع وأن يتحمل عناء حلمة وحلمنا الكبير وألم انتقادات من لا همّ لهم إلا الظهور من خلال تسلق جذوع النخيل السامقة.
حلمان كبيران تحققا أخيراً بعد نهر المنجزات المتدفق أبان كفاح السبيل في وزارة الثقافة هما: القناة الثقافية، وعودة مؤتمر الأدباء السعوديين....
(أدى الأمانة.. ونصح الأدباء)
الكاتب أحمد العرفج يقول: لا نختلف على أن الصديق القريب الدكتور عبدالعزيز السبيل شخصية فذة نالت قبول كل الأطراف بل إنه الوحيد عبر تاريخ الأندية الثقافية من استطاع أن يمسك العصا بحكمة سبيلية.. من ناحية أخرى أود أن أقول أن العيب ليس في السبيل إذا واجه متاعب وضغوطاً أثناء عمله بل العيب في الأدباء الذين يبدون كالأطفال في أمزجتهم وأحوالهم الذهنية. وقد قرأت قبل سنوات أن رئيس اتحاد الكتاب التونسيين استقال وكتب في استقالته: إن من أصعب الأشياء هو التعامل مع المبدعين..
وطالما أننا في سياق القول للمحسن أحسنت وللمسيئ أسأت، فإنني أشهد لله ثم للتاريخ أن السبيل أدى الأمانة ونصح الأدباء وأخلص في رسالته.. أقول هذا بعد أن ذهب كل شيء، أقوله وأنا الذي لم أستفد من السبيل بل إنني خسرت بسبب علاقتي به.. ولكن من قراءتي ومعرفتي بطموح أستاذنا السبيل طالما أنه لم يترك هذا المنصب عن عجز او كلل أو تعب أو ملل بل يهيئ نفسه كأي كبير في الدنيا لمكان قد يكون فيه عطاؤه وأكثر من عطائه في شلة أدباء لا يحسنون إلا الحديث عن أدب التناص وموت المؤلف..»وموت مزنة».
(السبيل.. ودرس الاحترام)
ويؤكد المسرحي فهد رده الحارثي أن الدكتور السبيل يستحق الشكر والتقدير أولاً على ما قدمه من جهد خلال فترة عمله،.. قائلاً: دون شك لا يوجد عمل كامل يمكن أن يرضي الكل اختلفنا مع الدكتور عبدالعزيز واتفقنا معه ولم نملك إلا أن نحترمه، جربنا فيه الإنسان فكان مثمراً وجربنا فيه المسوؤل فكان مجتهداً، أصاب وأخطأ وناقش واستقبل صخبنا بسعة صدر وكان رجلاً يملك رؤية ويؤمن بمن يبادر، لم تساعده ظروف كثيرة ومنها ضعف الجهاز الذي كان موجوداً في الوكالة مما دفعه ليكون مركزياً في عمله فقد أحب أن يتابع كل صغيرة وكبيرة. رحل الرجل وترجل مختاراً كما يترجل الفرسان عندما شعر أنه قدم ما لديه من عطاء وترك الفرصة لمن سيأتي ليقدم لنا ما كنا نأمل.
(السبيل.. والإدارة بالإرادة)
أما القاص علي زعلة فيرى أن أبرز ما يميز شخصية الدكتور عبد العزيز السبيل الإدارية هو أنه قادم من عمق الوسط الثقافي في البلد، فهو يعرف الكثير، وكابد الكثير مثله مثل غيره من المثقفين والأدباء، فكانت له خبرة كبيرة وممارسة ودراية بواقع الثقافة وأحوال المثقفين. فوضع يده على الجراح وعمل على سد الثغرات وتحقيق الآمال.
وإذا كنا نحدد المراحل التي مرت بها الثقافة السعودية ونربطها بأحداث وتحولات، فإن إدارة الدكتور السبيل للشؤون الثقافية في الوزارة شكلت تحولاً كبيراً وحاداً في مسيرة الثقافة والأدب والفكر في السعودية. لن أهتم هنا بتقويمها أو الحكم عليها، لأن التاريخ هو الأجدر بالقيام بهذه المهمّة، لكننا ولا شك حين نؤرخ للمسيرة الثقافية في بلدنا فلن يختلف اثنان على أن هناك مرحلة ما قبل السبيل ومرحلة السبيل.
وقد حقق السبيل كل ذلك النجاح وكل ذلك التميز بالرغم من خيانات المسؤولين الذين أوكل إليهم السبيل مهمة تفعيل الرؤى والأفكار التي تبناها وحلم بها هو وكثير من الأنقياء. لقد كان لمرحلة السبيل أن تفرز معطيات ومخرجات أقوى وأعمق مما هي عليه الآن لو أن أولئك المسؤولين الصغار صدقوا في تلقّي أماناتهم الثقافية ومسؤوليتهم الوطنية، ولا أسف، فالخائن سوف يعرّيه الواقع ويفضحه التاريخ.
(السبيل.. رجل مرحلة)
ويعد الشاعر محمد خضر أنه لم يكن من السهل أن تكون وكالة وزارة الثقافة بهذه الرحابة والأريحية وتقبل الآراء والكثير من الرؤى الجديدة خصوصاً وهي تتعامل مع شريحة مهمة في مجتمعنا ألا وهي المثقفون المثقفات بحساسيتهم ودرجات وعيهم واختلاف رؤاهم وتعدد زوايا وجهات النظر لديهم.. قائلاً: ولا أدري كيف سيكون الأمر لو أن البدء كان مع سوى الدكتور عبدالعزيز السبيل الذي تحمل الكثير من النقد وكان قديراً على الاحتواء ومعاجلة الكثير من الأزمات والوقائع الحاسمة في الشأن الثقافي، كما تحسب له شجاعته وقدرته على استيعاب قضايا شائكة يواجها المثقف من مركزه كمسؤول ومن دوره كمثقف حقيقي بالدرجة الأولى.. أقول ليس من السهل لأن مرحلة البداية كانت بمثابة المحك المهم والجاد خصوصاً وهي مرحلة تتطلب فعلاً مباشراً ووعياً خاصاً، والدكتور السبيل كان على مستوى كبير من تفهم الكثير من المواقف وإلمامه بكثير من قضايا الراهن الثقافي الاعلامي.
(السبيل.. وحراك الثقافة)
الإعلامي القاص هاني الحجي يؤكد من خلال متابعته الإعلامية أن الدكتور السبيل أحدث خلال فترة إدارته حراكاً ثقافياً متميزاً ترك من خلاله بصماته الواضحة على حركة الحياة الثقافية. ولذلك كان شخصاً جديراً بكل التقدير والاحترام، فحتى الذين يخالفونه في رؤاهم وتوجهاتهم يكنون له في دواخلهم كل تقدير وكل احترام. فلم يكن دور الدكتور عبد العزيز السبيل في موجة الحراك الثقافي التي استطاع تنشيطها بالدور السهل أو الأمر الهين. كفاه قدرة على تسيير دفة الأمور وحسن قيادة المركب الثقافي أنه استطاع إعادة تشكيل إدارات الأندية الأدبية في وقت كانت فيه هذه الإدارات أشبه ما تكون بحقل الألغام المنذر بالانفجار في كل وقت، فاستطاع الدكتور السبيل إيصالها إلى بر الأمان بفضل حسن إدارته.
ونقطة أخرى مضيئة تُضاف إلى سجل تاريخه الإداري، فقد عمل الدكتور السبيل على تأسيس الجمعيات الأهلية الخمس (جمعية التشكيليين، وجمعية المسرح، وجمعية التصوير الضوئي، وجمعية الخط العربي، وجمعية الكاريكاتير). وفي هذا التأسيس دعم وتشجيع لحراك مؤسسات المجتمع المدني، ولأول مرة تقوم المرأة بالانتخاب في المملكة العربية السعودية يحدث من خلال انتخابات جمعية التشكيليين.
وكفاه فخراً واعتزازاً أن يكون مشهوراً بحسن أخلاقه، وبشاشة محياه، واحترامه للآخر ولآراء الآخر عندما يتعامل مع الآخرين. كان الدكتور عبد العزيز السبيل رجلاً ناجحاً بكل المقاييس استطاع بحسن إدارته أن يستقطب الكفاءات ورجالات الثقافة حتى الذين خالفوه الرأي، واستطاع تأسيس حركة ثقافية سارت في الطريق الذي رسمه لها بكل تؤدة ونجاح، ومن الصعب جداً أن تتراجع هذه الحركة عن طريقها القهقرى. وأختم أسطري بشكر وتقدير خاص للدكتور عبد العزيز السبيل وكيل الوزارة للشئون الثقافية.
(وداع قامة)
أما الأستاذ عبدالله وافيه فيقول: في وداع الدكتور عبدالعزيز السبيل والوقوف على الأطلال التى تركها خلفه بعد خمس سنوات من تسلمه لوكالة الشؤون الثقافية كأول رئيس لها، لا يختلف الجميع على شخصية الدكتور السبيل كرجل خلوق متواضع مرن متصالح مع جميع الأطياف وساهم في إذابة الكثير من الخلافات بتدخل شخصي منه بعيداً عن صلاحيات المؤسسة الرسمية وتطبيق أنظمتها.. وختم مسيرته بإرساء مفهوم جميل لكل ذي منصب حين يعرف أنه ليس بالإمكان أكثر مما كان فتقدم بطلب الاستقالة ليعطي المجال لغيره ليكمل المسيرة غير متشبث بالكرسي الذهبي والبقاء في الأضواء. لذلك على الصعيد الشخصي كان السبيل شخصية ناجحة ولكن على الصعيد العملي تعرض الشأن الثقافي للكثير من الصراعات في فترته تعامل معها بمرونة وأحياناً بالرضوخ للصوت العالي للتيارات المعادية. ففي عهده تم إلغاء محاضرات وندوات بالأندية الأدبية استجابة لأصوات من خارج الفعل الثقافي.. بالإضافة إلى المشكلات التي اعترت الأندية الأدبية مثل ما حدث بنادي أدبي الطائف ولم يجد (الخمس العجاف أي إنصاف). والكثير من الأمور في الأندية الأدبية وخاصة مشكلات اللجان النسائية كذلك ضعف معرض الكتاب السابق والفعاليات المصاحبة له. وكذلك ما حدث في مؤتمر الأدباء وإن كان يحسب للسبيل إحياءه بعد سنين لكن لم يكن بالمستوى المأمول على صعيد الفعاليات والدعوات والأسماء المكرمة. وكذلك ضعف التمثيل الثقافي على الصعيد الخارجي وكذلك عدم صدور اللوائح الانتخابية التنظيمية بشأن أوضاع وانتخابات أعضاء الأندية الأدبية. ولكن لا يلام المرء بعد اجتهاده فهو (أول اسم) ودائماً ما تكون البدايات صعبة. لكن نقول للسبيل كما قال الدكتور الغذامي شكراً يا أبا حسان، لقد كنت رافع الرأس في عملك، وإنك لتترك الكرسي الآن رافع الرأس أيضاً.
(الوكيل المرتقب.. ومطالب المثقفين)
يبدو أن مطالب المثقفين من الوكيل المرتقب.. تجسد أحلاماً يريدونها واقعاً ملموساً.. وهي دون شك تأخذ في عهد الوكيل الجديد عمراً ثانياً يتمنون ألا يمتد لعمر ثانٍ..
يقول الشاعر الزهراني في هذا الجانب: المرحلة المقبلة.. كان الله في عون من سيتولى عناءها خصوصاً بعد قامة وقيمة كالدكتور عبد العزيز السبيل وبعد مرحلة من المنجزات تجعلنا جميعاً ننتظر الأفضل والأجمل والأكمل.
لن يأخذنا الحلم بعيداً حتى لا نصحو أو يفاجئنا الواقع ولكن دعني أقول إننا لن نحلم في الوقت الحاضر على الأقل بأكثر من تنفيذ التوصيات التي كانت في ختام جلسات المؤتمر الثالث للأدباء السعوديين:
1- رابطة للأدباء.
2- صندوق الأديب.
3- جائزة الدولة التقديرية.
4- نشر منتجنا الثقافي في الخارج.
5- مضاعفة دعم الأندية.
6- الاهتمام بالمواهب الشابة.
7- جائزة تقديرية لكل فن من فنون الأدب وعلى مستوى المناطق أيضاً.
8- ترجمة أدبنا إلى لغات العالم.
9- احتواء هذا السيل من النتاج الأدبي المتدفق إلى خارج الوطن هروباً من أسعار الطباعة لدينا.
وقبل أن أختم أتمنى على من يتولى هذا المنصب بعد الدكتور عبد العزيز السبيل أن يستعير منه رحابة صدره ونقاء روحه وابتسامته الدائمة وحبه للجميع وصبره على الأذى لينجح كما نجح السبيل.
(القادم.. مسكين)
من جانبه يقول الكاتب العرفج حول الوكيل المرتقب: أعتقد أن هذا المنصب لو عرض عليّ فلن أقبل «أمزح» لأن جسدي النحيل لن يغطي مساحة السبيل الكبيرة وسنقول (آآآآه يا سبيل «على وزن آآه يا إتي» لقد أتعبت من سيأتي بعدك).. وعلى أي حال ودون أن أعرف من هو القادم أتمنى أن تتوفر فيه صفة نبينا أيوب لأنه سيتعامل مع كائنات بشرية معقدة وإذا نجح في تجاوز هذه العقدة فإن أمامه الأمانة في اختيار الأعضاء حيث أثبتت الأيام أن اختيار الأعضاء مثل شراء البطيخ فيه الأحمر وفيه الأبيض.
(جمع الفنون)
أما المسرحي الحارثي فيتمنى من الوكيل الجديد أن لا يقدم على ما يقدم إليه عادة كل مسوؤل جديد بهدم ما قبله ليبني من جديد، مما يعطل المسيرة ويجعلنا ننتظر كثيراً خطوات الأمام. نأمل أن يكون للوكيل نظرة لجمع الأدب والفنون وإيقاف نظرة الاستعلاء التي تمارس حالياً في أقصاء الفنون من الاتجاه الثقافي. ولا أعرف كيف تكون هنالك ثقافة ناضجة دون فنون. نأمل من الوكيل الجديد المسارعة لتشكيل مجلس إدارة جمعية الثقافة والفنون ودعمه بخبرات فنية لها قدرتها على صياغة القرار. نأمل أن يكون للمسرح نصيب ينقله من خانة هامش الهامش ليكون في عمق المتن. نأمل للوكيل الجديد التوفيق ومتى ما وفق سنكون بخير.
(المرحلة لم تنته)
من جهة أخرى يؤكد القاص زعلة أن مرحلة السبيل لم تنته، وكثير مما سيأتي بعدها سيكون امتداداً لها وتنويعاً عليها، وما نرجوه ممن سيتسلم الدفة الثقافية في القادم، أن يواصل العمل بذات الرؤية والإرادة، ولكن بعد أن يجتثّ خونة الثقافة الصغار، هنا وهناك. وأما ما يخص البرامج والمطالب، فنحن نرجو فقط تفعيل وتنفيذ توصيات مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث التي أعلنها الدكتور السبيل، وسيعدّ ذلك بحد ذاته إنجازاً غير مسبوق، في مثل هذه المرحلة على أقل تقدير.
(قائمة الطلبات)
يقول الشاعر خضر حول مطالبه من الوكيل المرتقب: لا أدري إن كان المقصود دوماً هو أن نكتب قائمة بما يؤمله المثقف ويرجوه.. ما يسعى له من خلال وجود وزارة قادرة بإمكانياتها وسلطتها ووعيها على تحقيق الكثير من الأحلام وتفعيل دور الكثير من المناشط التي فيما يبدو خمدت أو كانت فقط في أحلام المثقفين. لماذا لا تكون الوزارة فريقاً مختصاً في قراءة مشهدنا الثقافي على شكل ورشات أو جلسات نقدية تستقطب من خلاله فئات الشباب وتهتهم بالمزيد من العلوم الإنسانية وضخها كوعي جديد يساهم فيما بعد في إثراء الكثير من الفعالية الثقافية وفي تدشين فعاليات أخرى صار الوقت ملحاً لوجودها.. أتمنى حقاً أن تتحرك لدينا المسافة بين الرقيب ومسألة الكتب من جهة وأن يكون هنالك تراخيص بشأن أنشطة المثقف والمبدع في كافة المجالات وقد تكون خطوة ستحمد للوزارة كثيراً.
(ملفات ساخنة)
وحول الوكيل القادم يقول الأستاذ وافيه: أمام الوكيل القادم الكثير من الملفات التي عليه فتحها والتعامل معها بجدية ومنها معرض الكتاب القادم والفعاليات المصاحبة له، والتسريع في وضع آلية لاختيار أعضاء إدارة الأندية الأدبية عبر جمعيات عمومية ومعايير أدبية فقط بعيداً عن التزكيات الغامضة والمعايير غير الواضحة مما أدت إلى اقتحام أشخاص للشأن الأدبي وهم أبعد ما يكون عنه. الاهتمام بالمنتج السعودي الأدبي والتسويق له داخلياً وخارجياً وتسهيل الكثير من الإجراءات أمام الكثير من الأدباء. والتعاون مع الوزارات في شأن تفريغ الأدباء لحضور المناسبات الثقافية داخل المملكة وخارجها. شكراً للدكتور السبيل ومرحباً بالرئيس الجديد الذي نأمل أن يكون في مستوى تطلعات المهتمين بالشأن الثقافي بالمملكة.