الثقافية - محمد عطيف:
الكاتب والروائي يوسف المحيميد كان ضيفاً على منتدى السرد بأدبي جازان، حيث قدم ما وصف بتجربته الروائية والقصصية. المحيميد أبحر في الحديث عن تجربته الروائية متنقلاً بين محطات حياته ومتعرضاً لظروف النشأة والعوامل التي أثرت في مسيرته الروائية متحدثا بشيء من التفاصيل عن ظروف ولادة أهم رواياته: (فخاخ الرائحة) و(القارورة) و(نزهة الدلفين). وفي جنبات هموم الروائيين السعودين أكد على أن النشر الخارجي كان محطة مفصلية في حياته نحو الشهرة مؤكداً أن دور النشر السعودية يجب أن تدان لأسلوبها الذي تتعامل به مع أبسط حقوق الكاتب، وأنه لا يجاريها في ذلك إلا ندرة الكتابات النقدية الحقيقية، وأن الموجود ماهو إلا عروض صحفية لا تستحق المجاراة. ورداً على بعض المداخلات أشار إلى أن الرواية السعودية - وهو لا يحب الحديث عنها حتى لا يغضب أحد - تفوقت كمّاً فقط وليس فنياً وأن ماجاء في المرحلة الأخيرة يجعل من رواية مثل رواية (بنات الرياض- مثلا) عملاً مقبولاً!. وطالب - على الأقل - بأن يكتفى برقابة الناشر فقط وأن الكثيرين يجهلون أن الأندية الأدبية مثلاً لديها صلاحية للنشر دون الرجوع لرقابة الوزارة. كما أننا ككتَّاب يجب ألا تُملى علينا مساراتنا ولنكتب عن المحظور والمسكوت عنه جمالياً رغم أن أرصفتنا وشوارعنا هنا ليس بها الحياة الملهمة للكاتب على عكس أرصفة خارج الحدود.
ودافع عن توظيف الجنس في الرواية والتفصيل فيه وأنه ملتزم بذلك مادام هو نفس النهج من بداية الرواية وأن هذه التقنية ستتم بتوسع في أعماله القادمة.