يتكئُ على (تسعين عاماً) من العطاء الثقافي بدءاً من مجلة (هجر) في الأحساء الصادرة عن المعهد العلمي مروراً بـ(الجزيرة) التي تكمل نصف قرن من سيرتها المديدة، وانتهاء بمؤلفاته وبرامجه ومقالاته وحضوره القوي خلال الفترة الأخصب والأقوى في عمره المديد.
هو - لنا - المؤسس؛ فحقُّه الاحتفاء، وهو - لنا ولسوانا - المؤرخ - الجغرافي - الشاعر - الراوية؛ فحقُّه الذكر والشكر.
صدرت عنه كتب وأطروحات، وسيصدر غيرها، وأقربها كتاب يوثق حواراً متلفزاً عمره ثلثُ قرن لم يعرض من قبل، أجراه وحوّله مادة مطبوعة عميد الإعلاميين - الأكاديميين الدكتور عبدالرحمن الشبيلي، وفيه إضاءة نطاقات مهمة في تأريخ وجغرافيا الجزيرة العربية.
لدينا في (الثقافية) ما نعملُه حول شيخنا كذلك، بمتابعة وإشراف مباشر من الأستاذ خالد المالك أحد تلاميذ أبي عبدالعزيز المميزين، ولدى آخرين ما يمكن أن يقدموه حول هذه الشخصية الإعلامية الكبيرة.
في ذكرى مولده (التسعين) (1339هـ) وانطلاق الجزيرة (الخمسيني) (1379هـ) ما نراه جديراً بالاستعادة والاستفادة، داعين لشيخنا بطول العمر وقبول العمل.