لو مخلب لارتاحت الليلة
|
مازن اليحيا
مفازات لهذي الروح.
أمنية،
وسائدنا إذا عدنا صغارا،
والمخاوف:
إن تراءى الحب،
إن نسرينها في البر والبيت،
إن نسر، وطار أمامها.
وصيف، يا نفود الأهل، يؤذيها ببحر دافئ،
بالظل،
بالأشجار،
باللمس الذي لو مخلب لارتاحت الليلة.
نفود الأهل؟
ماذا أصنع؟
الحب الذي ما كان إلا خفقة في القلب، صار القلب.
والدنيا التي ازدانت فجاءتها،
مباهجها تراني الكهف والمأوى.
مفازات
مفازات
مفازات، نفود الأهل، من ذهب وأمطار
لهذي الروح
أشم الورد:
بغداد التي ضاعت،
عباءات لكل النسوة اللائي تكبدن مشاق الحمل،
أسواق،
وكم يلف، بأثلها، حول البيوت، زمانها.
دخنا
وداخت، من خفيف زمانها، داراتنا..
لو ما شممت الورد!
لو في بغتة: صبحا وشوكا!
لو أرى في مطبخ البيت:
الفتاة،
الشاي فوق النار يغلي،
زهرة الليمون،
والخبزا..
نفود الأهل!
بخور، وفاح
بصالة،
فارتاح ماء في إناء الورد
واشتبكت ليالي العمر
أوراقا
وأشواقا
ولوزا..
مفازات لهذي الروح.
أمنية،
دفاترنا، إذا عدنا صغارا،
والمخاوف
إن تراءى الحب،
إن نسر، وطار أمهامها
* الرياض
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|