مُعجم موازين اللغة
|
صالح بن سعد اللحيدان
أكمل: هذه صيغة فعل الأمر
وهي من صيغه قولاً واحداً على وزن أفعل بفتح الهمزة هذا مقتضاها ولا جدل.
(وأكمل) على هذا إنما يكون بكسر الميم، والأمر بالإكمال أمر بتمام ما بُدئ به شيء ما.
فيقال أمراً: أكمل المسير
ويقال أمراً: أكمل الأمر
وبين أتم وأكمل العموم والخصوص من وجه واحد.
فيقال أمراً: أتم الكلام
ويقال أمراً: أتم الكتاب
وبهذا يتبين الفرق لكن لا عن وجب لازم، وفعل الأمر واحد من (الأفعال) الثلاثة:
الأمر.
الماضي.
المضارع.
وأصل الأمر أنه: كل فعل يطلب به حصول شيء ما في الزمن المستقبل على الصيغة الموجبة.
وفعل الأمر.. محله البناء على السكون، وله حالات تقتضيها مقاماته، قلتُ ليس هذا محل بيانها.
أدمع: صيغة مبالغة، وقل
جمعها على: أدمع بضم الهمزة لكن ذلك محله: الصحيح.
والدمع هو إغراق العين بالماء دون انسكاب.
وأصل هذا يكون بسبب: ولهٍ ما أو خوف أو ألم معنوي أو عتاب من والد كبير لابن كبير قادر
(والدمع) منه المنحدر على الوجنتين، ذلك إذا بلغ الأمر بصاحبه سببه.
وهو ماء صاف حامض قليلاً.
وسمعت أن من الدمع ما يكون حلواً (حالياً) وهذا حال اللقاء بغائب محبوب كالوالدة أو لمن له فضل كبير من علم ورفادة وفضل حماية لمظلوم ضعيف.
وقد نثر الشعراء في هذا أشعاراً كثيرة وهو من أصدق ما يقال من مفردات القوافي على طول الدهر.
(ودمع) يدخله المشترك اللفظي وهذا قليل..
فيقال: دمع الجرح/ خرج ماؤه
ويقال: دمع الوادي/ بدأ سيله
لكن الأخير غريب ولم أجده.
أهان: رباعي من احتقر
يحتقر، والإهانة، الترك استصغاراً وعدم مبالاة.
وأهانه عذبه معنوياً تركه.
والإهانة يقابلها الإكرام.
قال الله تعالى:{وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ}.
ويُهين: يؤذي ويضيق.
والإهانة من باب آخر: الذل والضعف.
والمهين المهان الحقير قال سبحانه:{وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَّهِينٍ}.
قيل خمسة يحرم إهانتهم.
الضعيف/ لا يستطيع أخذ حقه.
المساء إليه بوشاية.
الفقير.
العالم الورع التقي المتعفف.
الصالحة التقية من النساء.
(.. إجابات..)
* محمد لبيب بيومي الأشقر - مصر.. القاهرة - العجوزة:
كتابك وصل:(نقد كتاب فقه اللغة) سوف إن شاء الله تعالى أنظره فمثله حقيق به نظرة على مهل، تقديري لك وللأخ الكريم كمال بشر (أمين عام المجمع اللغوي) بالقاهرة.
* زيد بن حماد بن جماعيل المبارك.. حوطة بني تميم:
(نعم هام أصح منها: مهم).
أما كتاب (الموضوعات) لابن الجوزي فهو جيد وجدير بالاقتناء والاحتفاء به، وهو يورد أسانيد وأحاديث لم تصح لكنه أحيانا يهم أو يذهل فيورد أحاديث صحيحة على أنها موضوعة وليست كذلك، شكر الله دعوتك وصلتك.
* عبدالله بن عبدالعزيز البريدي المري.. الرياض.. جامعة الملك سعود
هناك بون شاسع وخلاك ذم بين مزينة ومأزن فهما قبيلتان. أما عوف فهناك فخذ من قبيلة (عنزة) النسبة إليها عوفي ولعلها أصل فيها ولم تدخل معها في حلف تاركة قبيلتها (حرب).
* أحمد أمين سليمان فلاتة (أبومنصور) جدة:
لا يمكن الحكم على (عالمٍ ما) إلاَّ بطول المجالسة فلا يكفي المنصب ولا المال ولا الحضور وهذا أمر معلوم من حال العلماء بالضرورة أما (يحيى بن سعيد القطان) فهو: ثقة ثبت كبير المقدار روى له الجماعة.
* زينب بنت فدعان بن زيد الشمري - سورية - درعا:
كلا فمن الصعب الإلزام بالقوة لأن القوة قد تجبرك على القبول دون قناعة لكن حباً للمصلحة أو المال أو الخوف، وهذا يزرع في.. الأرض.. حب الذات والسعي إليها ونتيجة لهذا يتولد التجاوز في حسه ومعناه.
أما أم الدرداء فهي زوجة الصحابي الجليل (أبوالدرداء) عويمر بن مالك الخزرجي وتكنى (بأم الدرداء الكبرى) صحابية جليلة ذات عقل وتجديد وريادة.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|