تركتٌ ذرا بغدادَ شطباً نخيلُها |
مهيباً محياها على الحدثان |
تركتُ بها أهلي يقيمون زهوهَم |
على حَدِّ سيْفٍ ما يزال يمانِي |
تركتُ بها نهراَ لو الشمس أطَبِقتْ |
على الأرضِ لم يجفلْ عن الجَريانِ |
ولم توصِني بغدادُ أنْ أستجيرها |
على ضيقِ حبلي وانحباسِ لساني |
ولكنَّ «بغداداً» وعذراً لصرفِها |
برتْ خافقي برياً من الخفقانِ |