إلى أن يجدوا أكثر من «شكراً»
|
الأستاذ الفاضل/ إبراهيم عبدالرحمن التركي رعاه الله
تحية مثل الغيم الذي لايعرف غير المطر، مثل الربيع الذي لايعرف غير العطر والورد، مثل هذه الجزيرة التي لا تعرف غير الاخضرار حلَّة ورداء....
أستاذي الفاضل،
اطلعت على حرفي وهو يغتسل بالنور، كان كل شيء يسوقني نحو بهجة لاتتوقف!!!..
هأنا أغرس وأزرع في هذه الجزيرة المصابة بالطهر وبالنقاء و.. بأشياء أخرى تشبه (الجزيرة) فقط ولا أحد....!!!
***
لا أدري؟؟!!!!
ولكن حزمة الضوء في تلك الجزيرة كانت كافية لفضح صمت العتمة... بكل حذق!!!!...
وحتى الأفق هناك يشبه الأبواب المفتوحة، والنوافذ المشرعة، وأشياء أخرى تغري بالانطلاق، والتمدد، و... وبالكتابة في معظم الأحيان...!!
يكفي أن تكون هذه الجزيرة (وحدها).. قد تهادنت مع ريح تنفض وجوم الغبار وتنثر المطر.. باستمرار!!!...
***
لا تسألني بماذا أحلم الآن؟؟؟!!!
لأني بلا تردد سأقول:
أشارك في موسم الحصاد..!!؟؟
***
ثمة شيء آخر؟؟!!
قد تكون عبارة (شكراً) أصبحت مستهلكة أكثر مما يجب، لذا عليهم ان يجدوا عبارة أكثر تدللاً وتمنعاً من التكرار...
ولكن حتى يفعلوا، شكراً.. شكراً.. شكراً...
***
* لكم حبات مطر ونفحات من خزامى لا تليق إلا بكم
البندري بنت مطلق العتيبي
|
|
|
|