لستَ وحدك إبراهيم عبدالرحمن التركي
|
(1)
** قدرُ «أحمد الدويحي» أن يتعايش مع «الحزن» ثم «يعيشه».. لكنه لم «يعشَ» به..!
** انتقل به يوم الجمعة من «مُعَزٍّ» إلى «مُعزَّى».. و«الناتج» في كليهما «فَقْد».. ربما اختلف «طعمُه» أو «رائحتُه».. غير أنه في النهاية «الموت»..!
** كان «أحمد» صابراً، متماسكاً، محتسباً.. وربما شعر بعضُنا أنه جاء «مواسياً» فإذا به «يُواسى» فقد امتدت «الدموع» «أعمدةَ ملح» تجفّ.. أو تخِفّ ليبقى «مذاقها» مُرَّاً.. و«لونها»أمرَّ..!
(2)
** وهذا الملفُّ «البسيط» هو وقفةٌ سريعة مع «مبدع» قَدَرُه أن يفقد «ابنه» ويستقبل «ثلاثيَّته» التي بذل الكثير ليتزامن صدورها مع معرضي «جدة» و«بيروت».. هذه الأيام.. و«شاء الله أن تحضر مع غياب عبدالله» قبل أيام..
(3)
** «أحمد».. نحن لا نتذكرك.. ولا نذكِّر بك فلم تغبْ لتؤوب.. لكن «مُحبِّيك» أرادوا التأكيد على أنك «لست وحدك»..!
* الحياةُ عطاء.. وأخذ....!
|
|
|
|