| ملف درويش في رؤية جديدة
|
إلى الأخ الذي أحبه وأذهب في حبه إلى الانتصار له (صاحبنا) الهادئ أبي يزن والمجلة الثقافية
و(سلام على إبراهيم) مع مصافحة اليد
أثار (زمنُ درويش) الذي أحيته (الثقافية) نوبة رد فعل واسعة شارك في اتساعها التليد والطرف ما بين مادح مفرط أو قادح فارط حتى آل لنا نحن قراء صحيفة (محلية) أن نحظى بكل هذا التعريف لدرويش أو: زمن درويش الذي أثار (كسبا) ثقافيا مهما حرك الراكد والراسن.
ولعل لهذا الملحق البهي وهو يتفاعل مع (قضية) درويش باسطا كل هذه (الديمقراطية) الثقافية - إن جاز لنا التعبير - لما يلتقي هذا بذاك في إطار لا يخرج عن أصالة كما أنه قادر في الوقت ذاته على احتواء الرؤية والرؤية الأخرى ضمن تلك الخصوصية التي كانت قد بدأت تخرج من النور لتؤكد أن هذه الخصوصية إنما تعتنق المبادئ وتمارس القيم كما أنها تقرأ شعر درويش وتأخذ من نازك الملائكة وتحفظ عن شعر شوقي، كما أنها ما تزال تؤمن أن المتنبي هو أشعر العرب الذي لجأ إلى شعره العلماء والفصحاء والفقهاء على الرغم مما هالهم عن مفرقه.
ولعلني أفرط في التساؤل عن النية التي يقرأ من ورائها ناكرا لدرويش شعرا له ثم إنه يتجاذب معه ليستخرج منه كلاما يفضي به إلى الشك ليستنبط من الشك قراءة تبعث على الإحساس بالتشنج الذي يخرج بالحوار أو يدخل به إلى دائرة لا تنفتح على رحابة صدر.
ولعل ملف قضية درويش الذي تحملته الثقافية يستنبط لنا رؤية خصوصية جديدة تتمازج معها الآراء التي تعتنق المبادئ وتشكل المثل كما أنها تقرأ شعر درويش.. إلخ.
صالح بن حسين المحضار
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
