| زنبقي في مهمه الظن السرابا |
| وتهاديْ في مدى الجمر حَبابا |
| رتّلي الفتنة، شظّي لهفتي |
| حرّري نعناع كفيك المذابا |
| لك شدوي، إن تفجرتُ لظىً |
| فاغمَ الإيقاع، يفتضّ الحجابا |
| وانثيالٌ من جنون أخضر |
| يمتطي في رحبة التوق الضبابا |
| يا لشوقي، يتقرَّى وطنا |
| آهلاً بالجدب يستجدي السحابا |
| إنني مبتدأ مستوفزٌ |
| يتحرّى خبراً في العيِّ ذابا |
| مثخنٌ بالوجدِ، حلمي قهوةٌ |
| عُتّقت في دمع أجدادي (الغلابى) |
| صغتُ من فيروز صمتي وردةً |
| في أقاصي الروحِ ترفضُّ ملابا |
| نزوةٌ ضوئيةٌ تسكنني |
| وسؤالٌ مرمريٌّ يتغابى |
| يقتفي الديجورُ رقاتِ الصّوى |
| شاهراً نابا، وهواتٍ سغابا |
| طال دربي، والنبوءاتُ مُدىً |
| تنحر الخطواتِ، تستعدي الذئابا |
| إن رحلتُ..، والمدى أسئلةٌ |
| فاقرئي للصمت من نبضي الجوابا |