العيادة النفسية: مدارس التحليل النفسي الممارسة النفسية تأليف: فيصل عباس. بيروت: دار المنهل اللبناني، 2002م.
|
يعالج الكتاب طبيعة العيادي النفساني ومهمته في اكتشاف دواخل الآخر «المريض» ومكنوناته ومواطن ألمه الدفينة، ويؤكد المؤلف أنها مهمة غير سهلة بل معقدة وشديدة التطلب سواء على مستوى التجهيز الشخصي والمعرفي «الحدس وإطار مرجعي علمي» أو على مستوى التدريب والممارسة، فالهدف من العلاج النفسي هو إعادة التوازن النفسي للفرد، والمساهمة في تعديل مسار الشخصية بالاتجاه الإيجابي الفعّال.
يعرض الكتاب للمبادئ الأساسية التي تقود النفساني العيادي إلى أعماق مريضه، عبر تلمس العديد من الرموز والإشارات والإيحاءات التي تصدر عن المريض ويلتقط المجهول والغريب والمقلق منها، من خلال التداعيات والانفعالات في الموقف العيادي. كما يتناول مدارس التحليل النفسي، متقصياً الاضطراب النفسي الذي يستجيب لهذه المدرسة أو لتلك، موضحا الممارسات العملية للعلاج النفسي، مما يشكل البنيان الأساسي لكل علاج نفسي من كل مذهب. إن العلاج النفسي يتضمن تنوعاً كبيراً من حيث الطرق والتقنيات، ويشكل التحليل النفسي أحد أهم أشكال العلاج النفسي، ولهذا التحليل النفسي مكانته الخاصة في المجال العيادي النفساني، ليس كطريقة علاجية نفسية فحسب، بل كرائد سلط الضوء على العديد من العمليات النفسية اللاواعية، كعمليات المقاومة والتحويل ومظاهرهما العيادية، وعلى ضرورة تحديد المعالج لتجسداتهما وتأويلهما والتبصر الدقيق بمختلف المعضلات المطروحة.
يقع الكتاب في «120» صفحة من القطع المتوسط.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|