صحفي حتى النخاع غالب حمزة أبو الفرج *
|
علي العمير هذا (المكلمنجي) والصحفي حتى النخاع، أصبح في الحقيقة يمثل قاعدة قوية للإنسان الاعلامي الذي يتمنى لوسائل الاعلام أن تكون قادرة على التطور بنزاهة، والعمل على تطوير الحياة في هذه الأرض بأسلوب كان الكثيرون منا يعتبرونه شيئاً خاصاً بهذا الرجل.
فهو في الحقيقة لا يرضى بأي نقص ويمنح الكلمة الهدف المنشود بأسلوب مجنَّح لأولئك الذين كانوا في أوائل من صنع الحرف على صفحات صحفنا يوم لم تكن لنا الكثير من الصحف، والذين قرأوا (الأمير) مؤخراً وهو يداعب أولئك الذين أخرجوا موسوعة أدبية تساقط منها كثير من الأسماء ربما لعجز بعضهم عن معرفة حقائق هؤلاء الأدباء الذين تساقطت أسماؤهم من هذه الموسوعة.
حيث كان شجاعاً يرسل الكلمة كشواظ من نار يفترس بها كل اولئك
الردود التي لم تكن متطابقة مع حقائق الأمور في هذا المضمار.
ربما كان له ولهم بعض الحق، لكن أكثر الناس يعتقدون بأن العمير هو أكثرهم حقاً عندما انتقد هذه الموسوعة.
كان أكبر كثيراً مما كان للانسان أن يتصور على العمير الصحفي حتى النخاع مباشر في الكلمة بأسلوب الوصول إلى الحقيقة متخطياً بظرفه رمل ما كان يحاول بعضهم أن يلزق به وبكلماته بعض الشوائب.
مكث العمير في تكريس الكلمة وان كان مع كل أسف كثيرون من جيلنا الجديد لا يعرفون الكثير عنه، وعن أمثاله من أولئك الذين صنعوا الكلمة وزرعوها على مخدات الرأي لتكون نبراساً يستظل به كل صاحب رأي وعقيدة.
العمير واحد من كثيرين هم جميعاً في حاجة إلى التكريم وما أظن أن (الجزيرة) ستنسى أولئك الكثيرين الذين يستحقون أن تكتب عنهم ملفات لقاء ما قدموه فهم يستحقون ذلك بكل صدق وأمانة.
* رئيس تحرير جريدتي المدينة والبلاد سابقاً
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|