| هل أُعلن العشق أم هل أعلن الراحهْ |
| إذا شدا بالأغاني (شاعر الباحهْ) |
| من طوّع الضادَ حتى صار يعشقه |
| وصاغ لحناً شجياً زان أفراحهْ |
| وخاطب الحسن حتى لاح رونقهُ |
| سرى به الطير من سفح إلى واحَه |
| وراقص البحر رملاً حول شاطئه |
| وراقص الزرعُ في البستان فلاحَه |
| يا شاعراً عبقرياً زادني أملاً |
| أني أرى فيك روح الحب لمّاحَه |
| من صوّر الباحةَ السمراءَ غانية |
| لثامُها الغيمُ أمّا الخدُّ تفاحه |
| يامُلهم الحسنِ والإرهافِ يطربني |
| أني أراك بصدقٍ سيّد السّاحه |
| فباحةُ الحبِّ تهوى أن يخاطبها |
| من ظفَّرَ الريح بالأزهارِ فوّاحه |
| من يزرع النور في قلبٍ به كدرٌ |
| من سهّل الصعب حتى عاد كالراحه |
| تريدك الباحةُ الغناءُ شوقيّاً |
| أميرُها أنت (يا صنّاجةَ) الباحه |
| شويعرٌ جاء يرجو منك معذرة |
| يهديك في الليلةِ الظلماء مصباحه |