بهذه العاطفة الصادقة المتوهجة.. وبهذه الشحنة من الود كانت البداية الواثقة دون قلق.. ودون هواجس تقض مضجعه.. لعلها رحلة تاريخ.. رحلة فكر.. رحلة شعر أراد لها أن تعبر فضاءات الحياة من حوله مستغرقة جماليات الكون والحياة.. |
وارسمي للجمال في كل قلب.. |
لوحة تفتن الحليم الرشيدا |
وامنحي العاشقين لحظة دفء |
وامنحي البائسين فألا سعيدا |
سافري وامتطي الأصالة كوني |
قوة تكسر الهوى والقيودا |
صوري كل موقف وتغني |
بالبطولات واستثيري الركودا |
أسرجي الصبر في الرياجي سراجا |
واجعلي الجد والثبات وقودا |
وإنها لكذلك.. هذا ما أفصح عنه شاعرنا في بيته الأخير من قصيدته الأولى |