عتبات.............
|
الأولى:
جمعية الثقافة والفنون تعيش هذه الأيام حالة من التيه.. لا هي بقيت مع الرئاسة لرعاية الشباب، ولا وزارة الثقافة والإعلام أخذتها في حضنها.. والفن صار مثل هبهب لا دين ولا مذهب.. والفنانون خاصة المسرحيين انضموا إلى طابور البطالة.
السؤال هل يستطيع الوزير غازي أن يجعلهم (المسرحيين) شيئاً من الماضي إذا أثبتوا له بطالتهم؟!!
الثانية:
ما زال النجم المحبوب القليل العطاء والظهور راشد الشمراني ينتظر الفرج لظهور مسلسله (خطوات على الجبال) على الشاشة المحلية.. والخطوات هي عبارة عن خطوة زايد خطوة زايد خطوة زايد خطوات بلا نهاية خطاها (أبو أحمد) في الدراما المحلية من أجل إثبات أن الفن له قيمة إنسانية.. لكنه لم يعلم ويتعلم حتى الآن أن الفن بما فيه من غناء وتمثيل ورقص وتشكيل لا شيء عند لاعب كرة قدم (ما معه ابتدائية) عندنا.. حتى لو كان اللاعب من أصحاب الكروت الحمراء !!
الثالثة:
فهد الحوشاني قلم إبداعي سخر نفسه للمسرح الاجتماعي وأيضا للمقالة المسرحية في عد من المسارح والمطبوعات.. هذا الصوت الجميل الهادئ يفكر جدياً في تحويل مؤسسته الإنتاجية في الدراما إلى محل بيع خضار.. ولأنه من أهالي عنيزة أيده عدد من المزارعين الذين أبدوا استعدادهم لتموينه بجميع ما لذ وطاب.. وما بين التفكير والقرار الأخير نقول لك يا أبا شذى اعقلها وتوكل!!
الرابعة:
الكاتب الاجتماعي صاحب القلم الوطني المعبر عن واقعه الاجتماعي الأستاذ عبدالله الكعيد التقى سراً بأحد كتاب المسرح للاتفاق على تعليمه الكتابة المسرحية، فما (كان) من الكاتب المسرحي إلا أن أهدي للكعيد مجموعة من الكتب المسرحية المتعلقة بفن الكتابة المسرحية.. وهذا هو الذي (كان) في إحدى الليالي التي ستكون حبلى مستقبلاً بمسرح الكعيد الجديد!!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|