الدولة التي ظلمها التاريخ
|
إعداد: ربيع عبد الرؤوف الزواوي
الدوحة: دار الثقافة، 2004
يؤرخ المؤلف في كتابه هذا للدولة العثمانية التي حملت لواء الخلافة الإسلامية ستة قرون من الزمان، بهدف تسليط الضوء على جوانب العظمة في تاريخها، وإبراز حجم التآمر الداخلي والخارجي بها، الذي أدى في نهاية الأمر إلى سقوط الخلافة الإسلامية عام 1924م. كما يكشف حقيقة شخصيات مشهورة كان لها دور في تقويض الخلافة العثمانية، ويبرز كذلك بعض الشخصيات الضعيفة من سلاطين العثمانيين.
يقول المؤلف في مقدمة الكتاب:(.. إنما قصدت في تلك الصفحات التي تميط اللثام عن بعض الحقائق المغيبة سواء بقصد أو بغير قصد قصدت تصحيح كثير من الأغاليط التاريخية التي ربما تعمّد حفنة من البشر تغييرها أو تزييفها، قصدت بتلك المشاركة المتواضعة التي يصح أن توصف بجهد المقلّ أن أقرّب الحقائق التي ربما لا يعثر عليها كثير من الناس اليوم، ولأني أؤمن بأنه من الضروري أن يعرف المسلم خاصة في هذا الزمن تاريخه الغابر..).. قسّم المؤلف مداخل كتابه كما يلي:
* أصل العثمانيين.
* نشأة الدولة العثمانية.
* نظرة عامة على تاريخ الدولة العثمانية خلال ستة قرون وربع.
* مختصر لأهم الأحداث التاريخية خلال ستة قرون.
* بعض جهود الدولة العثمانية.
* عظماء الدولة العثمانية.
* أسباب ضعف الدولة العثمانية وسقوط الخلافة الإسلامية.
1 التآمرات الخارجية.
2 بروز النعرات العرقية.
3 التآمر الشخصي على مستوى أفراد لهم تأثير فكري أو سياسي ضد الدولة العثمانية.
4 ضعف العثمانيين أنفسهم ووقوعهم في بعض الأخطاء.
يقع الكتاب في (199) صفحة من القطع العادي.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|