| إذا المرءُ لم تستخلص الحزمَ نفسُه |
| فذروتُه للحادثات وغارِبُه |
| أهنّ عوادي يوسف وصواحبه |
| فعزماً فقدما أدرك النجحَ طالبُه |
| أعاذلتي ما أخشنَ الليلَ مركباً |
| وأخشن منه في الملمات راكبه |
| ذريني وأهوال الزمان فإنها |
| فأهواله العظمى تليها رغائبه |
| وركب كأطراف الأسنة عرَّسوا |
| على مثلها والليل تسطو غياهبه |
| على كل موَّار الملاط تهدمت |
| عريكتُه العلياء وانهدّ حالبه |
| رعته الفيافي بعدما كان حقبة |
| رعاها، وماء الروض ينهلّ ساكبه) |