صدى الحداثة ما بعد الحداثة في زمنها القادم
|
* تأليف: رضوان جودت زيادة
* الرباط: المركز الثقافي العربي، 2003م
يضم الكتاب دراسات في مقاربة الفكر الغربي ضمن سياقه التاريخي، فهي تحاول النظر بداية في أزمة الحداثة، وتتلمس معالم هذه الأزمة التي أنتجت من داخلها حداثة من نوع جديد سميت (ما بعد الحداثة)، ثم تحاول قراءة تجليات نزعة ما بعد الحداثة في الفضاء الأدبي الأوروبي، والبحث عن أصولها الفكرية عن طريق المساءلة التي يمارسها هذا الفكر لكل من (نيتشه وهيدغر) لكونهما توقعا هذه الظاهرة قبل زمنها، بعد ذلك تم الحديث عن الارتباط الفكري لما بعد الحداثة مع ظاهرة العولمة: إعلامياً واجتماعياً واقتصادياً، وعرضت التحولات التي طرأت على مفهوم (الدولة) من خلال دراسة المداخلات الجادة التي قدمها (برتران بادي)، باعتباره من أبرز المفكرين في العلاقات الدولية الراهنة ومفاعيلها.
وفي الكتاب أيضاً جرى البحث في مقولة (صدام الحضارات)، و تتبعت الخلفيات التاريخية التي سبقت ظهورها والظروف التي منحتها وهجها وجاذبيتها، كما تم التعرض لمقولة (حوار الحضارات) التي تم طرحها كبديل عن صدام الحضارات، وأصبحت مصطلحاً أساساً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، وختم الكتاب بمقاربة نفسية أنثوبولوجية لخطاب العنف، الذي يشهد حالياً حضوراً مكثفاً على صعيد الخطاب الثقافي والممارسة الاجتماعية.
يقع الكتاب في (207) صفحات من القطع العادي.
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|