سلامٌ على ( عبدالعزيزِ الخُوَيطرِ) |
عِداد نجومٍ.. نيراتٍ زواهرِ |
إليك تحيَّات (الحساء)وأهلِها |
وأشواقِها من خِلِّها (نجلِ ناصرِ) |
زرعتَ لنا عبرَ المجلَّاتِ واحةً |
تفوح من الفكر الأصيل المناصرِ |
ملأْتَ سلالاً من ثمارِ مجلَّةٍ |
وأهديتَها، يحظى بها كل ناشر |
هنيئاً لمن يسعى إليها مسافراً |
ففيها درارٍ، أبهجت قلبَ ناظرٍ |
كتابٌ.. به للتربوبينَ حكمةٌ |
فكم من أديبٍ، ضمّه بتأثُّرِ! |
ففيهِ لأربابِ الثقافةِ ثروةٌ |
وفيه لحوّاءٍ عقودُ الجواهرِ! |
لقد شدَّني.. حين ارْتحلتُ بدوحِهِ |
بأجْوائِهِ حلّقتُ تحليقَ طائرِ! |
وترجمتُ مكنوني بصدقٍ أبثُّهُ |
وأرسلتُ أيباتي ولستُ بشاعرِ |
ولكنَّه فيضٌ تَدفَّقَ فجأةً |
فَسطَّرتُهُ فخراً وبُحتَ بخاطري |
فهاكَ شعوراً خطّهُ (ابْنُ عُوِّيدٍ) |
على سفْرِكَ الميمونِ زادِ المثابرِ |
ودُمتَ سعيداً يا وزيراً لدولةٍ |
حمتْ قلعةَ الإسلامِ مِنْ كيدِ خاسرِ |