هل تستمر قطيعة المعنيين بالجمعية لأنشطتها؟ (العبيد) يقترح (الوساطات) لإعادة أصحاب المواقف منها
|
* الثقافية - سعيد الدحية الزهراني:
يبدو أن عهد جمعية الثقافة والفنون الجديد ليس بأحسن حالاً من العهد السابق.. إذ إن ما يلاحظه المتابع مع انطلاقة أنشطة الجمعية المنبرية لهذا العام وفي عهدها الجديد يلمس أن هناك حلقة مفقودة لم يلتفت إليها مجلس الإدارة المعين مؤخراً من قبل وزارة الثقافة والإعلام.. وهي ما أشار إليها الفنان التشكيلي الأستاذ سعد العبيد في ندوة الفن التشكيلي السعودي المعاصر.. بداياته، قراءة في أعمال الشباب التي أقيمت قبل العيد بخيمة الثقافة بمقر جمعية الثقافة والفنون بالرياض وأدارها الفنان التشكيلي الأستاذ ناصر الموسى.. حيث تطرق الأستاذ العبيد إلى العديد من النقاط في ورقته كان أبرزها فيما يتعلق بالشأن التنظيمي العام للجمعية وقضية أن تتجه الجمعية إلى إعادة العلاقات فيما بينها وبين المثقفين والأدباء والفنانين والمسرحيين وكل مَنْ يُعنَى بما تقدمه الجمعية وخصوصاً أصحاب الأسماء المهمة في مجالاتهم حيث يرى الأستاذ العبيد أن تعمل الجمعية في عهدها الجديد على تقريب وجهات النظر ومحاولة ردم وتجسير الهوة فيما بينها وبين من لديهم مواقف سلبية من الجمعية لأي سبب كان، مقترحاً أن تستعين الجمعية بوساطات لتلطيف الأجواء التي لا تزال ضبابية لدى البعض. الأستاذ العبيد بهذا الاقتراح الشجاع والصريح يفتح الباب على مصراعية لنتساءل: هل هناك بالفعل مواقف سلبية راسخة في قلوب المعنيين بالجمعية وبأنشطتها؟ وهل تحولت تلك المواقف إلى مبادئ لن يحيد عنها أصحابها؟ وهل لا يزال هناك بقايا من الحرس القديم ينغصون على مَنْ يرد أن يتفاعل بفاعلية حقيقية مع الجمعية وعهدها الجديد؟ وهل نتحول من شخصنة القضايا والمواقف إلى مأسستها؟
والسؤال الأخير والعريض أيضاً.. هل كان العبيد يقصد أسماءً محددةً لم يفصح عنها لكنه أشار بأنها لن تحضر إلا بوساطات وبرتوكولات؟
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|