إطلالات
|
في زاوية إطلالات هذا الأسبوع نستضيف اثنين من الشباب القادم للساحة عبر إبداعهم وتجاربهم الشابة الواعدة التي ستسهم بإذن الله في دفع مسيرة الفن التشكيلي من خلال أجياله المتتابعة، ففي إبداعاتهم ما يشير إلى أن لهم موقع قدم في مستقبلهم التشكيلي كلما أعطوا لهذا الفن حقه من المتابعة والبحث والتجريب والممارسة المتواصلة والمشاركات وحضور المعارض والتعرف على جديد من سبقوهم وعلى عطاءات الفنانين. اليوم يسعدنا أن نقدم الضيف الأول:
وليد الرويتع يلامس السريالية
وليد بن عبد الرحمن الرويتع من الخرج، يمارس الرسم منذ فترة طويلة، وله مشاركات في المناسبات الفنية بالخرج، منها تلقِّي شهادة شكر في المسابقة التشكيلية من كلية الاتصالات والمعلومات في الرياض، وشهادات تقدير من المهرجان الوطني للتراث والثقافة، وشهادات تقدير من مكتب رعاية الشباب بمحافظة الخرج عن أكثر من مشاركة على مستوى الأندية.
وليد لديه إمكانيات جيدة على رغم عدم تلقيه أي دراسة في مجال الفن التشكيلي، وهذا أمر لا يقلل من أهمية وقيمة الفنان أو عمله الفني؛ فالأستاذ وليد استطاع من خلال الأعمال التي شاهدنا بعضاً منها أن ينافس بدايات الكثير من الفنانين المتواجدين على الساحة حالياً ويعتبرون أسماء مهمة فيها، وقد سعدت بأن أتلقى صور أعماله عبر الإيميل، وسعدت أيضاً بوجود هذه الموهبة الكبيرة لديه، وأتمنى أن تكون إطلالته اليوم عبر الصفحة في المجلة الثقافية منطلقاً للمنافسة والحضور الدائم في المعارض.
منال المهيزع تجيد الرسم الجداري
أما ضيفتنا لهذا الأسبوع فهي منال محمد المهيزع بكالوريوس تربية فنية، وتعمل معلمة للتربية الفنية، وشاركت في العديد من المناسبات الفنية، وقامت بتنظيم بعض المعارض التي أقامتها الإدارة العامة للتعليم بالرياض، وحصلت على العديد من الجوائز ودروع مشاركة وتميز.
الأستاذة منال تحمل درجة البكالوريوس في التربية الفنية، وهذا كافٍ لأن تمسك بطرف الإبداع الذي تسبقه الموهبة، وفي لوحتها الوحيدة التي ننشرها اليوم ما يكشف عما لديها من قدرة في هذا المجال تدفعها للمواصلة والتواجد مع بقية التشكيليات في ساحتنا التشكيلية، نتمنى أن نرى لها أعمالاً أخرى في معارض ومسابقات جديدة لنتعرف أكثر على ما لديها من إبداعات نجزم بأنها بحجم طموحها وبحثها عن التميز. وتشير الأستاذة منال في سيرتها الذاتية المليئة بالمشاركات إلى أنها تجيد الرسم الجداري، وهذا جانب يعطي للفنان التعامل مع مساحات أكبر مما تعوده أو شوهد في الكثير من المعارض، مع أن الرسم الجداري (الفريسكوا) يحتاج إلى جهد وتقنيات خاصة؛ مما يجعل ممارسيه قلة في الساحة التشكيلية.
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|