|
سليمان الشريِّف
|
(1)
في "بداياته" علا "صوتُه" وذاع "صيتُه"..
فقد تحرك "الشِّعرُ" في "داخله"..
لينطلقَ إلى "خارجِه" صيحةً "هادرة"..
الله أكبر فلتمت يا "إيدنُ"
ولينتحرْ "مولييه" ذاك الأرعنُ
كان "ثلاثياً" يا أبا عزيز ولم يكن "ثلاثينيّاً"..
وكنت "يافعاً" في "عشرينه" لا "شيخاً" في "ستينه"..
ولم نسألك.. أين "شعرك".. اليوم..؟!
أو.. أين أنت.. "الآن"..؟ وكان "حقك" أن نتساءل..
أين نحن منك..؟ بل.. أين نحن عنك..؟
كنت "كبيراً" في "صغرك"..
سعيت "لتستنهض".. أمة لم "تنهض"..!
وأنت اليوم "رائد" في "صمتك"..
فقد جربت القول.. وآثرت "السكوت"..
إذ لم يمت "إيدن".. ولم ينتحر "مولييه"..
وخرج من "أصلابهم" مَنْ
وأد حتى "الشعور" بأمل "حياة" الأمة
لا موت "أعدائها"...!
(2)
سليمان العبد العزيز الشريف
شاعر من مدينة "الشعراء"..
جايله "كثيرون".. وتتملذ على يديه "كثيرون"...
وظل لمن عرفه رمزاً للنقاء..والطيبة..
والمروءة.. والكرم..والإخلاص.. والوفاء..
ولمن لم يعرفه..
فهو "مبدعٌ" وإن توارى..
نشر ديواناً يتيماً.. ولديه دواوين تنتظر...!
متمكن في "الفصحى" وفي "العامية"
بهما يقول "شعره".. وبهما نستنطق "أثرَه"..
"نحويٌّ" من أبرز "النحاةٌّ".. و"عروضيٌّ"
في مقدمة "الخليليين"..
و"متحدثٌّ" يجيد "الإنصات".. و"منصت"
يملكه "التأمل"..!
(3)
"عازف" عن "الظهور".. متعالٍ على "القشور"..
يحبه "الجميع".. ويبحث عنه "الجميع"..
ويصغي إليه إذا تحدث "الجميع"..!
"عصامي" منذ نشأته..
كافح.. ليتعلم.. وأخلص.. لُيعلِّم..
اكتفى "بالعلم" في رفقته
و"الأصفياء" من صحبته
فنأى عن "عرض" زائلٍ
و"متعة" مستعارة..
(4)
أبا عبد العزيز..
كان "ثُلاثيّاَ".. وكنتَ في "عنيزة".. وُكنّا لم نكن..!
ما هي الحكاية..؟!
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
