تكوين محمد الدبيسي
|
محمد الثبيتي..
(مرحباً سيد البيد)..
إنا أقصيناك.. (وحيداً) في
فنارات القصيد..!
** إنا تركناك.. (هناك)
تقتات (الماء).. وفي (صحو عينيك)..
لمعان.. يهجس بالأبجدية..!
وأنت تقطف (الغناء).. من حدقات
النسيان..!
** عندما.. خلتنا (النظرية).. وطفقنا..
نفتش عن معنى (الشعرية)..
لم نجد (سواك).. وثلة من الظاعنين
إلى الرحيل..!؟
* هبك.. في أمة لا تقدر شعراءها..
هبك.. ألفيت نفسك وحيداً.. على
مسطبة قديمة.. في (مكتبة عامة)
لم تألفها الخطى..!؟
** هبك.. تنظر.. إلى (الضوء) يستقصي
المدججين بالمدائح.. ورعايا المآدب..
فتأمله ملياً (سيد البيد).. فلن
ينعكس في حدقاتك..!
تلك.. الظامئة إلى لون البروق..!
** أنت.. في مسغبة الجحود..
لم تألفك بعد.. انماط المنابر (القريبة) منك..
فلها أصفياؤها!
أوما قد.. تدثرت.. بضحى السواحل..
وأقمت من الحداءات.. إيقاعاً يؤمه
المتعبون..!
أوما قد.. زلزل.. زلزال المدجنين..
بنفيك.. ولما ينتموا.. يعبون من ماء البرك..!
** (صاحبي).. لا تنتظر.. أن نزفك إلى
سامر الأعراس.. الملونة بالهيل..
وسلسبيل (الشاذلية)..
لمَّا يزل.. في لغتنا (حجر جاهلي)..
ولم نزل.. نفيض على الماء.. نتلو
الأوراد.. ونستفيد من (الأنا)
والشعر والشيطان..!
** و(باب النساء).. لم يزل موصداً..
فثمة (الحريم).. حبائل إبليس..!
ونحن المبلسون.. نتقرى (الفتاوى)
ونتضور (جوعك) البابلي..!.
** (صاحبي) في (مقام الجناس).. نأنس
خدر القصائد.. التي تشبهنا..
و(نطَّابق).. مع غيرك من شعراء
(الأمة) وخطباء (الصحوة)..!؟
** (أدر مهجة الصبح).. ليلنا مدلج..
يغدق (الصحو) في ناظريه..
فلا نستبين.. غير أجداث أجدادنا..
قوافلهم.. وركابهم.. تنير لنا درب
الفجيعة.. ونستل منهم.. حامضاً
يدير رقابنا إلى الوراء..!؟
** (صاحبي) لا زلنا.. نفسر.. رؤيا
المنامات.. نكره الضجر.. نختبئ عن
وقدة الشمس.. حتى لا ينماع شمع
الكلام..!
** ولنا.. في حديث (غيرك) سدة تؤالف بين أشتاتنا..!
فهلا.. تمعنت أرقاعنا.. تكشف
ما قاله الغابرون..!؟
** (صاحبي)..
أنت (فينا).. وتيناً.. نتسرى
بدمك العبقري.. نلهج بتردادك
ومضاً.. يذهب البأس.. يبعث
في الأنس.. طعم الجراح..!
** جرحنا (صاحبي) به لون وجهك..
سيماؤك البدوية.. تضخ في الروح
فجر (التضاريس) القديم..!
** لا (الأعين البخل).. غدت فتنة
نستمرئ إغواءها.. ولا (السمهريات)
(فتحاً).. تمنح النفس إعصارها..
فلنا في (بياناتهم) لغة القاعدين..
تنادوا.. حول إيقاعها.. مصبحين..!
** لم يأبهوا.. بصهيل.. (بصيرنا) البردوني
يوم انطفأت حدقاته في الفناء.. وهو يغني:
(صرخ النشيد).. وضجَّ فيه
المنشدُ..؟!!
md1413@hotmail.com
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|