تكوين
عايض القرني
محمد الدبيسي
|
الشيخ «الدكتور» عايض القرني.. علم في رأسه نار»..
** أخذ على عاتقه.. مهمة سامية وجليلة.. وهي دعوة الناس إلى الإسلام.. وتصحيح عقائدهم.. من خلال خطبه ودروسه.. وبرامجه المتلفزة.. ويرى مريدوه.. وطلابه فيه القدوة المثلى.. والمثال المعتبر في الدعوة و«الصحوة»..؟
** و«الشيخ» الذي أتناوله «هنا» في «تكوين» «المستطيل القائم «بوصفه مثقفاً.. يحفظ
«عشرة آلاف بيت» من الشعر العربي الفصيح..
ويقرض مثلها.. كما تشف موهبته الشعرية عن كتابة الشعر «العامي» كما أشار إلى ذلك محررو صفحات الشعر «الشعبي» في صحفنا..
مبشراً.. بإضافة رقم جديد في قائمة الشعراء
الشعبيين..نفع الله بهم وبشعرهم..!
** و«الشيخ» بهذا الوصف.. يحيط بالثقافة من أطرافها.. ويقبض على جوهرها.. ليجد
في نفسه .. موهبة أخرى.. تضاف إلى قائمة
ما يتمتع به من «مواهب».. وهي موهبة
التقديم و«الحوار» التلفزيوني.. عندما
أدار حواراً مع التائبين «الثلاثة»..؟!
ومن مقومات وحيثيات اختياره لإدارة
الحوار معهم.. ما ذكره «فضيلته».. من
أنه «متخصص» في العلم الشرعي»..!
** وهنا نستبين الجامع مع الفارق بينهم
«الأربعة».. حيث يشتركون بكونهم
من اخصائيي العلم الشرعي..
و«الفارق».. بأنه لم يقترف ما اقترفوه..؟! من الدعوة للارهاب وشق الصف.
وفي ظروف.. ومعطيات الواقع بينه.. وبينهم..!
إلا أن رؤيته لممارستهم «المخربين».. والإرهابيين.. وما سلف من دعوتهم إلى ذلك بأنه.
«تجربة»؟؟!!
** فهو ما يحتاج إلى إيضاح من فضيلة «الشيخ»..؟
فأي «تجربة» تلك.. التي تدخر الوطن..
وإنسانه.. ومقدراته.. وقوداً لشططها..
ونيرانها.. وسعيرها..؟!
كيف يمرر على «الشيخ» رداءة ذلك الفكر..
ونتائجه الخطيرة.. بأنها مجرد «تجربة»..
ليتماهى مع ضيوفه «الثلاثة».. بعموميات..
لا تحدد.. ولا تحلل.. ولا ترصد..؟!
** إن «للحوار» أصوله.. ومرتكزاته..
ولمثل «القضية» ونماذجها.. التي يعبر
عنها «الثلاثة» أبعاد خطيرة.. تمس
الثوابت الوطنية.. الدينية.. والأمنية والفكرية..؟!
** فعندما يضع «نايف بن عبد العزيز آل سعود»
الوطن.. ومستقبله.. في عمق ضميره..
وعلياء همومه.. واهتماماته.. ومسؤولياته..
ويقول : «لا حوار مع أولئك إلا بالسيف
والبندقية»..إنما يضع القضية في
اعتباراتها اللائقة.. بحزم.. وموضوعية..
لأن «أمن» الوطن.. خارج إطار المزايدات والرهانات النزقة..
فاعتبروا يا أولي الألباب..؟!
** وكان «المشاهد».. يتطلع.. إلى أن
يفكك.. «الشيخ المحاور» محركات
«فكر» أولئك.. ومرجعياتهم..؟..
لأننا بصدد «قضية».. تمس كل
ذرة من تراب الوطن.. وكل نبض فيه..
«قضية» فكر يتوالد.. وأتباع يتكاثرون..
و«أجيال» نخشى أن تسمم أفكارها..
بمثل تلك النزعات المغرقة.. في الجهل
والظلامية والتزمت..!؟
** كنت «أتمنى».. لو استثمر «الشيخ
المحاور» القيم والمعاني.. الثقافية..
في عشرة آلاف بيت يحفظها هي
عماد بيانه وبرهانه ولون ذائقته
الخطابية في تشريح «فكر»
ذقنا «مرارة» نتائجه.. واستلال «مكوناته» المخضبة
باليباس.. في أذهان «الداعين» إليه..؟!
** وإلا «فنحن» في غنى عن طلعة «الشيخ»
«البهية» عبر شاشتنا.. محاوراً
ومقدما» في قضايا لا يدركها سواه..؟!
لأنه «يتحفنا» بخطبه وأحاديثه «القيمة»
في شاشات آخرى...!!
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 
