| سناؤها الذي سينجلي
|
*محمد الشدوي:
|
يممت شطرك والحنيين براقي |
|
والليل يثري صفحة الأشواق | |
ورسمت رائحة الغياب ولونه | |
حلما يضاهي روعة الإشراق | |
ووقفت أرقبه يغيم وينجلي | |
كقصيدة حنت إلى الأوراق | |
آت كأهداب الشموس ودفئها | |
وسناؤه يمتد في إغساقي | |
حييته والقلب يحضن ظله | |
وظلاله تمتد في آفاقي | |
ورشفت روح الفن من انصاته | |
والصمت نجوى في دجى اطراقي | |
وأجل من صمتي حضور جلاله | |
متدفقا كالجدول الرقراق | |
في كل جارحة أحس بوهجه | |
دفئا يلف الروح في أعماقي | |
من رقة الأزهار خلت شفاهه | |
والهمس من قطر الندى الدفاق | |
أغرى وأفتن من تبرعكم وردة | |
وأرق من همس الصبا العباق | |
أنفاسه فجر ترتله الصبا | |
عبقا يناغي خافق المشتاق | |
ناجيت عينيه فذابت رقة | |
والتفت الأحداق بالأحداق |
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|