« الثقافية » تواصل متابعة ملف أدبي الشرقية أدبي الشرقية..و(محاكمة) تصريحات مسؤوليه الموثقة!!
|
* الحلقة الثالثة
* إعداد سعيد الدحية الزهراني *
تابعتم في الحلقتين السابقتين ما طرحه عدد من المهتمين بالشأن الثقافي في المنطقة الشرقية رجالاً ونساءً ضمن ملف نادي المنطقة الشرقية الأدبي والذي يأتي
كما أشرنا سابقاً ضمن السياق أو التوجه الذي رسمته (المجلة الثقافية) والذي يهدف إلى فتح ملفات الأندية الأدبية في المملكة بعد أن غيب الغبار والعتمة
الغالبية العظمى منها على مدى عقود من الزمن.
وعوداً على بدء فإننا نوافيكم في هذه الحلقة بورقة الدكتور محمد بودي الناقد والأكاديمي وعضو أدبي المنطقة الشرقية وهي الحلقة الأخيرة في الملف من
جانب المنتقدين للنادي. وأملنا أن تأتي ردود وتعقيبات رئيس وأعضاء مجلس إدارة نادي الشرقية الأدبي حريصة تماماً متمنين أن تتبع مبدأ أدحض الحجة
بالحجة.
وقد جاءت ورقة بودي كما يلي: أبدأ حديثي عن نادينا نادي المنطقة الشرقية الأدبي الذي نود أن نراه في صدارة المؤسسات الثقافية حضوراً واصداراً وطرحاً وإبداعاً. أبدأ أولاً بمقولة للأخ
العزيز أمين سر نادي المنطقة الشرقية الأدبي د. عبد العزيز العبد الهادي.. نشر في ملف دارين الثقافي العدد العاشر 1422هـ ونص المقولة: (إن النادي لا
يطلب أن يكال له المديح بل يريد أن يسمع نقداً موضوعياً جاداً متجرداً من الأهواء الشخصية).
وسألتزم بما يطلبه (نادينا) على لسان أمين سره، فلن أكيل المديح ولن أعدد ما قام به النادي، بل سأسمعه نقداً موضوعياً متجرداً من كل غرض شخصي.
أثني بمقولة للشاعر حسن السبع نشرت في ملف دارين الثقافي في نفس العدد السالف ذكره ونص المقولة: إن من ينتقد من داخل المؤسسة يكون له ولاؤها
ومهما كان نقده قاسياً فإنه مقبول وللعلم فقط فعضويتي في نادينا الأدبي في المنطقة الشرقية عمرها من عمر النادي، أي ما يقارب الأربعة عشر عاماً، وأكن
كل الاحترام والود والتقدير لإدارة النادي، فهم أخوة وزملاء، وحقهم علينا الاستجابة لأي عمل أو مشروع ثقافي يطلب منا النادي الأدبي الإسهام أو
المشاركة فيه أو تقديم الرأي والدراسة، وحقهم علينا المناصحة وطرح الآراء التي من شأنها تقويم وضع النادي إدارياً وثقافياً وإعلامياً، أي في جميع المجالات،
والتي تؤدي بمشيئة الله تعالى إلى تلافي العقبات والأخطاء التي أثّرت على وضع النادي الأدبي مع المثقفين في المنطقة الشرقية، وفي ظلال مقولة الشاعر حسن
السبع فما سأقوله لاحقاً يندرج تحت من ينتقد من داخل المؤسسة وله ولاء لها وقد يكون نقدي قاسياً بعض الشيء إلا أنه سيكون مقبولا حسب نظرة
الشاعر حسن السبع فإنه ابن النادي ومحب له وأريد له الخير والنجاح.
لذا فإنني لن آتي بكلام من عندي بل سأستنير بندوة عقدت في نادينا الأدبي بعنوان (العلاقة بين المثقف ونادي المنطقة الشرقية الأدبي) شارك فيها كل من
عضو مجلس الإدارة وأمين سر النادي د. عبد العزيز العبد الهادي ود. عبد الرحمن الفيصل الاستاذ بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن وهو عضو فاعل في
النادي، والاستاذ حسن السبع وهو شاعر وناقد معروف والاستاذ محمد الملحم عضو بالنادي وأدارها الاستاذ خليل الفزيع نائب رئيس تحرير ملف دارين
الثقافي وأحد أبرز المتنفذين في النادي من خارج مجلس إدارته.
وقد نشرت آراء المشاركين كاملة في ملف دارين الثقافي العدد العاشر في عام 1422 وسأتعامل مع ما نشر في (ملف النادي) وهو الإصدار الدوري للنادي
بالتعليق على ما ورد في هذا الملف والتعقيب والمناقشة وأبدأ مستعيناً بالله تعالى:
أولاً: مقولات المشاركين من داخل هذه المؤسسة في نظرتهم تجاه المثقفين الذين ينتقدون النادي وهي على النحو التالي:
1 مقولة أمين سر النادي وعضو مجلس إدارته د. عبد العزيز العبد الهادي، وهي: (لا شك أن بعض النقد الموجه للنادي خلفه دوافع ذاتية، والبعض الآخر
وجد في النقد فرصة للتعبير عن موقفه تجاه النادي فأسقط هذا الشعور على ممارسات النادي وأنشطته).
2 مقولة عضو النادي أ. محمد الملحم وهي: (لا اعتداد بنقد شخص لا يشارك ولا يقتصر هذا على نادي المنطقة الشرقية الأدبي بل ينطبق على كل
الجهات.. أما فيما يتعلق بالنادي الأدبي على وجه الخصوص فإن النقد دون المشاركة مرفوض لكون صاحب النقد بعدم مشاركته لم يعد منتمياً للأدب أصلاً
فلماذا ينتقد وماذا ينتقد قد ينتمي إلى الأدب ظاهراً ولكنه بعيد عنه حقيقة لأن الانتماء الحقيقي يعني الالتصاق بالنادي كمنبر أدبي له أهميته).
3 مقولة مدير الندوة أ. خليل القريع ونائب رئيس تحرير ملف دارين الثقافي وهي: (المشكلة أن من يمارسون النقد هم أكثرهم من السلبيين). هذه المقولات التي ذكرتها تحدد لنا الإطار الذي يضع فيه النادي منتقديه على النحو التالي:
أ النقد الموجه للنادي من هؤلاء المثقفين إما خلفه دوافع ذاتية وإما استغلال فرصة للتعبير عن موقفه تجاه النادي في نقده واسقاط هذا الشعور على فعاليات
النادي.
إذن فكل منتقدي النادي في سلة واحدة حسب هذه المقولة ومنطلقاتهم هي دوافع وأهواء شخصية.. أما أن تكون دوافعهما موضوعية واصلاحية.
فلا يرى النادي هذا النوع وهذه نظرة غير صحيحة وهذا ما لاحظته في ردود النادي على منتقديه في الصحافة المحلية لوصفهم بأنهم أعداء النادي واصحاب
مصالح شخصية، (وهذا ما ورد في رد رئيس النادي المنشور في صحيفة الوطن العدد 852 عندما قال: فمن حقنا أن نعقب على محرر صحيفة الوطن الغراء
فتركيزه على من عرف بعدائه للنادي ولأمور شخصية).
وهذا النسق يعزز لنا طرحاً لا نقبله وهو (إما أن تكون معنا أو ضدنا وليس هناك احتمال ثالث مهما حسنت النيات فاختلاف الرأي يفسد الود كله)
وهو طرح لا يستقيم إطلاقاً.
ب حكم قاطع تجاه من ينتقد النادي ولا يشارك في مناشطه أو يحضر فعالياته هذا الحكم بأن هذا المثقف (لم يعد منتمياً للأدب أصلاً فلماذا ينتقد وماذا
ينتقد) فنقده مرفوض وانتماؤه انتماء شكلي وليس حقيقياً وهذا الكلام لا نقبله فأختلف مع هذا الرأي فليس من الضروري مشاركة المثقف في أنشطة
النادي ليكون أهلاً للنقد، فما الضير في الاستفادة من النقد من خلال أي قناة اعلامية عن طريق صحافة أو إذاعة أو تلفاز، ثم ان مقر النادي غير متيسر
للعديد من جمهور المثقفين فهو ناد واحد في منطقة كبيرة المساحة ولا بد من التماس العذر له لا التقليل من قدرة وإخراجه من دائرة الأدب لعدم مشاركته
وحضوره.
وهذا الرأي يفتح الباب على مصراعيه في تصنيف مثقفي الشرقية بين مثقف منتمٍ ومثقف غير منتمٍ وهذا من شأنه تكريس للخلاف وزيادة في ابتعاد المثقفين
بعد صدور مثل هذه الأحكام التي لا مكان لها أساساً في الممارسة الثقافية الصحيحة.
ج (السلبيون) هو الوصف الذي يطلق من داخل مؤسسة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية تجاه أكثر المثقفين المنتقدين لوضع النادي الأدبي، هذا الوصف غير
دقيق ولا يتسم بالموضوعية فإدارة النادي الأدبي تطلب الموضوعية في النقد، وهنا أطالبهم بالموضوعية في الرد على منتقديهم الذين وصفوا بأعداء النادي وذي
مصالح ودوافع شخصية، وغير منتمين للأدب أصلا وهم من السلبيين.
فمثل هذه القوالب والأحكام الجاهزة لا تليق أن تخرج من مؤسسة ثقافية راقية فرقي الرسالة والهدف يواكبه رقي المنتج ورقي الرد ورقي التعامل.
ثم لو قرأنا الأمور بطريقة أوضح وهو ان الاستاذ خليل الفزيع الذي وصف أكثر منتقدي النادي بالسلبيين، لا بد أن أذكره أن النادي الأدبي في بداية
تأسيسه، مورس تجاهه تعتيم اعلامي من قبل الصحيفة التي كان يرأس تحريرها آنذاك الاستاذ خليل القريع ولم تنته هذه الأزمة إلا بعد أن قام النادي مضطراً
بطبع وإصدار كتاب بعنوان (إطلالة على مشارف الزمن) للأستاذ خليل الفزيع وهو مجموعة مقالات صحفية يومية سبق نشرها وأعيد نشرها في إصدار من
النادي الأدبي ليفك الخناق الإعلامي على مناشط النادي فهل يجوز لنا أن نصف من يقوم بهذا العمل بأنه من السلبيين لا سيما ان الاستاذ خليل قد أصبح
الآن نائباً لرئيس تحرير ملف دوري ثقافي الصادر عن نادي الشرقية الأدبي.
ثانياً مقولات المشاركين من داخل هذه المؤسسة في تشخيص الداء والخلل لدى إدارة النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية:
1 مقولتان لأمين سر النادي وعضو مجلس الإدارة د. عبد العزيز العبد الهادي الأولى وهي: (حتى لا أتحامل على طرف أو آخر أقول إن النادي ربما
يوفق في ايصال رسالته إلى المثقفين وأيضاً ربما أرسل النادي رسالته ولكن هذه الرسالة تم تفسيرها بم يخالف فحواها وكلا الاحتمالين وارد وغير ايجابي،
وهذا ما جعلنا نقرأ ونسمع كلاماً لا أتهمه كله بالتجني على منجزات النادي) والمقولة الثانية هي: (لا شك أن توثيق الصلة بين النادي وجمهوره مطلب
النادي والمثقفين وبتحديد أكثر نقول: توثيق الصلة بين النادي وجمهور المثقفين الذين ليس لهم تواصل مع النادي لأن هذا التحديد من شأنه استثناء المثقفين
الذين بينهم وبين النادي تواصل هؤلاء (أي جمهور المثقفين) بينهم وبين النادي عدم تواصل بسبب حاجز نفسي أو خلفية ثقافية، ولتذويب حدة هذه الجفوة
علينا السعي لفهم بعضنا بعضاً مهماً جيداً إذ ربما لم يوصل النادي رسالته بشكل جيد وفي المقابل ربما لم يفسر المثقفون الرسالة تفسيراً صحيحاً.
2 مقولتان للشاعر الاستاذ حسن السبع الأولى هي: (أعتقد أننا جميعاً حمائم وكان لا بد أن يكون بيننا في ندوتنا هذه واحد من الصقور وعلى الأقل
ليكون الحوار أكثر حرارة) والمقولة الثانية تطرح تساؤلاً وهو: (أليس هناك ازدواجية في النشاطات بين النادي وبعض المؤسسات الثقافية مثل جمعية الثقافة
والفنون).
3 مقولات للاستاذ محمد الملحم مهمة النادي الأدبي وهي: (المحافظة على الجودة والنوعية للانتاج الأدبي.. ويتحقق ذلك بالخروج من النمطية في الطرح مما
يعمق الصلة بين النادي والمثقف) وكذلك مقولته الثانية وهي: (لا بد من وجود مرونة في النادي لاستقبال المؤلفات الجديدة وتطوير آلية النشر في النادي
وكذلك المشاركات المنبرية)، ومقولته الثالثة وهي: (الذي أعرفه أن المشاركة في الأمسيات يحددها النادي بالاسم مما يعني عدم أحقية المبدع في المبادرة).
ومقولته الرابعة عن آلية عمل لجنة النشر والفاحصين وهي:
أولاً: هناك نسبة كبيرة من الأعمال المقدمة يرفضها النادي دون إبداء مبرر للرفض.
ثانياً: يرى النقاد أن هذه الأعمال المرفوضة سبقتها أو تلتها أعمال حظيت بالنشر رغم ضعفها مقارنة بالأعمال التي رفصها النادي ونود من النادي أن يبين
للمبدع معايير التحكيم.
ومقولته الخامسة وهي: (أين المحفزات التي تغري بالمشاركة في أنشطة وفعاليات النادي) والسادسة وهي (لماذا لا يذهب النادي بمحاضراته إلى حيث المتلقي؟
ماذا يمنع من إقامة نشاط منبري في مجمع تجاري أكان أو سكنياً) والسابعة وهي: (في المسامرات الأسبوعية بالنادي هناك تركيز على الأسماء اللامعة
البارزة!!).
4 مقولة للدكتور عبد الرحمن الفصيل وهي: (المثقفون الذين ابتعدوا عن النادي لأنه لم ينشر كتبهم لا يزيدون عن عدد أصابع اليد الواحدة خلال عمر
النادي.. ولكن المشكلة الحقيقية مع جمهور المثقفين الذين بينهم وبين النادي هوة دون أن يؤلفوا كتباً بحاجة لطباعة وأخرى وهي: (علوم العصر وقضايا
التقنية نجد أن اقتراب النادي منها لا يزال محدوداً جداً وعلى استحياء).. (فأين النادي من هذا العصر)؟.
المقولات السابقة عن تشخيص الداء ومكمن الخلل في نادي الشرقية الأدبي توحي لنا بما يلي:
1 إن هناك جفوة حادة بين جمهور المثقفين في المنطقة الشرقية ونادي الشرقية الأدبي، وإن هذه الجفوة الحادة تحولت إلى مشكلة حقيقية أوجدت هوة بين
جمهور المثقفين والنادي الأدبي.
وهذا يستدعي سؤالاً.. أين برأيكم مكمن الخلل أفي جمهور مثقفين في الشرقية الذين يجلسون خارج النادي أم في الفئة القليلة من المثقفين الذين بداخل
النادي؟
2 إن النادي الأدبي بالشرقية لم يوفق في ايصال رسالته للمثقفين وبالتالي عدم التوفيق في إرسال رسالته انعكس على المثقفين الذين لم يفسروا الرسالة
بالطريقة التي لم يستطع النادي توضيحها عبر رسالته.
وهذا أدى إلى ظهور نقد في الصحف والإذاعة ضد النادي، هذا النقد كما في وصف أمين سر النادي (لا يتهم كله بالتجني على منجزات النادي) أي أن
غالب ما انتقد به النادي ليس تجنياً وليس افتراء بل هو نقد حقيقي؟ فماذا فعلت إدارة النادي في تصحيح الوضع والاستجابة للرؤى التي طرحت في
الصحف المحلية؟ وماذا فعلت إدارة النادي في رسالتها التي لم تفهم؟ لماذا لا تخاطب المثقفين بلغة لا تحتاج إلى قاموس ولغة واضحة ليس فيها تأويلات لغة لا
تؤدي إلى فهم خاطئ لدى المثقف؟
لغة فيها الصدق والنية الحسنة والرغبة الأكيدة في التجاوب مع مطالب المثقفين وهذا ما أتمناه!
3 إن النادي الأدبي بالشرقية عندما عقد الندوة للبحث في إشكالية العلاقة مع المثقفين في المنطقة الشرقية وأسباب جفوتهم لم يدع إلا من وصفوا بحمائم
المثقفين في حين لم يدع أحد ممن وصفوا (بصقور المثقفين) فالحمائم طبعها المسالمة والانقياد وبحث عن مكان تأوي إليه وليس من طبعها الهجوم على الطريدة
ونتف ريشها ولا تلقي على المكان جواً من الخوف والحذر والترقب. أما الصقور فهي محلقة تبحث عن القمة دائماً، نظراتها للعلياء تمتاز بحدة النظر وقوة
البصر، قوية، تتعامل مع من لا يحترم نظام الحياة بكل صرامة.
ومن هذا يتضح أن النادي لا يبدو جاداً في معالجة هذه الإشكالية بدليل الأسماء التي تنتقد النادي ولديها أجندة لاصلاح هذه المؤسسة لم تدع للمشاركة
وهو كما سماهم الاستاذ حسن السبع بصقور المثقفين بل اكتفي بدعوة الحمائم التي يعرف سلفاً أنها لن تختلف معه بزاوية حادة قد تصل إلى المطالبة بتشكيل
مجلس إدارة جديد وهذا ما ورد على لسان العديد من النقاد في الصحف المحلية كالوطن وعكاظ.
4 إن هناك ازدواجية في الأنشطة بين النادي الأدبي بالشرقية وجمعية الثقافة والفنون بالدمام، وهذه الازدواجية ظهرت فيما حدث من إنشاء النادي الأدبي
بالشرقية ملتقى للسرد في ظل وجود نادٍ للقصة بجمعية الثقافة حديث الانشاء وما ترقب على هذه الازدواجية وهذا التداخل غير المبرر والذي لا يخدم المشهد
الثقافي بالشرقية بل يشتت الجهود بدلاً من تضافرها كما كانت في نادي القصة فقد ترتب على هذه الازدواجية ما نشرته جريدة عكاظ في عددها رقم
13825 وتاريخ 15 5 1425هـ تحت عنوان اتهامات لأدبي الشرقية بإنشائه عمل جمعية الثقافة.
ومما جاء ضمن هذه التغطية ما نصه: (في أول ردة فعل بعد انسحاب القائمين على ملتقى السرد من النادي الأدبي بالمنطقة الشرقية.. رأى مثقفون أن قيام
الملتقى منذ بدايته غير مبرر ذلك أن هناك جهة تعني بالسرد وهي نادي القصة بجمعية الثقافة والفنون بالدمام إلا أن النادي أراد إضعاف الجمعية لأسباب
متعلقة بالتنافس التقليدي).
ولعلي أطرح سؤال حريص ومثقف، المسؤول الذي ابتكر هذه الفكر ولماذا لم يطرح هذا الاقتراح على شكل استفتاء على أعضاء النادي ولماذا لم يوضح عن
وجود مؤسسة شقيقة أنشأت حديثاً وهي نادي القصة بالجمعية؟
آمل الإجابة على هذا التساؤل المشروع..
5 النمطية في الطرح وعدم الابداع في التعاطي مع المنتج الثقافي المحلي والعربي والعالمي، هذه النمطية هي التي أضعفت العلاقة بين النادي والمثقفين ولم تجعل
للمبدع والمثقف أحقية في المبادرة في المشاركة في الأمسيات والمحاضرات بل التحديد يكون من قبل إدارة النادي من جعل دور المثقف مهمشاً وهذا
بالتحديد أوجد تدويراً لأسماء معينة في إدارة وتقديم الفعاليات الثقافية وبتركيز على أسماء محددة.
وهنا استدعي سؤالاً مشروعاً، لماذا يركز النادي على أسماء معينة ولماذا تظهر أسماء يحرص النادي على تدويرها؟ هل هو احتكار الثقافة على أسماء معينة؟ أم
عدم أهلية المثقفين الآخرين في المشاركة في الفعاليات المتنوعة؟ أم أنه حرص على المكافآت التي تصرفها إدارة النادي على من يدير المحاضرة ومن يلقي ومن
يقدم، ومن الأسماء التي لاحظتها ولاحظها غيري من المثقفين والتي دائماً ما تتكرر رئيس النادي نفسه، والاستاذ خليل الفزيع والدكتور خالد الحليبي
والصحفي المصري الاستاذ أحمد سماحة والدكتور نبيل المحيش.
6 عدم وجود المرونة الكافية في التعاطي مع المؤلفات الجديدة وكذلك الحاجة إلى تطوير الآلية التي تعمل بها لجنة النشر بالنادي وكذلك الحاجة إلى تطوير
آلية المشاركات المنبرية وعدم حكرها على أسماء معينة.
ومن أبرز مكامن الخلل في النادي الأدبي بالشرقية هو ما يحدث في لجنة النشر حسب رأي الاستاذ محمد الملحم مدير تعليم البنات بالأحساء ان هناك
أعمالاً ترفضها لجنة النشر دون إبداء سبب وجيه ومقنن لهذا الرفض وان هذه الأعمال المرفوضة سبقتها وتلتها أعمال وجهت لجنة النشر بنشرها رغم
ضعفها مقارنة بالأعمال التي رفضها النادي، وهذا الكلام صحيح ووجيه فخذ مثلاً رواية (العاصفة الثانية) للدكتور ناصر الجاسم تم فسحها اعلامياً من
وزارة الإعلام آنذاك ومع ذلك رفضت لجنة النشر بناء على رأي الفاحص في حين نشرت قبلها مجموعة قصصية بعنوان (الخلاص) للاستاذ محمد الصويغ
ضعيفة فنياً ولغوياً ولا تصل إلى مستوى عمل الجاسم، ونشر بعدها مجموعات قصصية ضعيفة حسب رأي عدد من النقاد في مجال القصة مثل مجموعة
(آخرون كانوا هنا) لحسين ؟؟؟ ومجموعة (العذاب الذي لا يموت) للاستاذ خليل الفزيع، فأين الخلل هنا؟
وحول الآلية التي تعمل بها لجنة النشر وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من المثقفين في طبع إصداراتهم ونشرها، نجد ان هذه اللجنة لا تتسم بالعدل في مبدأ إتاحة
الفرص ففي حين نجد أن هناك من المثقفين من لم يطبع لهم النادي مؤلفاً واحداً، نجد ان هناك من يطبع وينشر له ثلاثة مؤلفات، خذ على سبيل المثال الاستاذ
خليل الفزيع نشر له عام 1412هـ كتاب بعنوان (إطلالة على مشارف الزمن) وهو مقالات صحفية للكاتب سبق نشرها في جريدة اليوم ومثل هذه
الكتب لا تضيف شيئاً جاداً للمكتبة الأدبية فيكفيها أن تنشر في الصحف أما أن تعاد فهذا يعني مجاملة نعرف الظرف الذي حررت فيه هذه النوعية من
الكتب وقد يعذر النادي في هذا الظرف كما أشرت في أول حديثي.
ثم نشرت له مجموعة قصصية بعنوان (العذاب الذي لا يموت) وتلتها أشعار له في إصدار بعنوان (وشم على جدار القلب) نشر عام 1424هـ ولو كانت
هذه المؤلفات تتميز بالجدة والأصالة والإبداع لقلنا إن جودة الكتاب تفرض نفسها ولكن تعال معي أخي القارئ نجول في ديوان (وشم على جدار القلب)
والذي أرى أن عنوان الديوان له نصيب من محتواه فدلالة الوشم دلالة قبحية لا تمت إلى الجمال بصلة، وقصائد هذا الديوان كما قرأته كاملاً وشم ووصمة
عار على جبين الأدب العربي بعامة والأدب السعودي بخاصة، وهذا ليس تحاملاً بل إنني عانيت أشد المعاناة في قراءة هذا الديوان مع عدد من الأكاديميين
والنقاد، فأصبحت كمن يتجرع شراباً سمجاً لا رائحة له ولا طعم هو اسمه شعر كما يدعي كاتبه ولكنه ليس له من الشعر إلا اسمه ولم يعرف من حقيقة
الشعر إلا رسمه ولا حول ولا قوة إلا بالله، استمع إلى قوله في مطلع قصيدة اسمها (لون الأرض) ومثل هذه العناوين لا تصلح أن تكون عناوين لقصائد أصيلة
بل تصلح أن تكون عنواناً لدرس في مادة العلوم في الصف الرابع الابتدائي استمع إلى المطلع يقول الفزيع:
وَجَعُ الأرض يزداد جحيماً
وعراة الفقر يجنون دماراً وسموماً
هذا الابتداء بمفردة (وجع) التي لا علاقة لها بالشعر يصدمك منذ اللحظة الأولى صدمة مؤلمة أشبه بدخول فيروس في جهاز كمبيوترك الشخصي تحتاج بعدها
إلى فلترة لجهازك، مما يعني قراءة أشعار جيدة تنسيك أثر هذه الصدمة المؤلمة، واسمع مطلعاً آخر:
في ليلة ليلاء والبدر اختفى
والريح تعوي في المدى وتصول أين حسن الاستهلال الذي تحدث عنه النقاد وأين المطلع المعبر عن جو القصيدة وانظر إلى هذه التراكيب المزعجة (الريح تعوي وتصول).
ومن قصيدة بعنوان (يا رفيق العمر) ندعوك ان تستمع إلى ما يردده النقاد عن مفهوم النظم وان الشعر الخالي من الروح هو نظم وصف للكلام وايقاف
للوزن لا قيمة له يقول:
سمح أنت نقي طاهر
في الخفايا لم تشوّه عملك
في مجال الخير أهديت لنا
فكراً جذلى وفراً مثلك
يا أخي مهلاً فما تكرهه
قد يكون الخير فيه موئلك
لا تضع ذرعاً إذا الداء أتى
رُبَّ عسرٍ بانفراج جاء لك
واستجابة طبيعية فهي لهذا النظم وهذا الشعر الميت الباهت الذي لا روح فيه أقول (وشعر ذا الديوان عندي قد هلك).
ومن قصيدة من شعر التفعيلة بعنوان ليل السهارى نقرأ قوله:
تنشال ذكريات الأمس الخاليات
عن ما مضى
فلم تكن هناك (ملهيات)
اذ ساحة السمرْ
المنفذ الوحيد للسهرْ
ويضحك القمرْ فهنا نقف مع هذا السطر الذي لا أعلم كيف زج به الشارع في أبياته وهو (فلم تكن هناك ملهيات) فهذه عبارة نثرية جافة لا علاقة لها بالشعر نهائياً
ولكن كيف تسللت في قصيدته سؤال حيرني؟
قد نقبل بالاستاذ خليل الفزيع ككاتب قصة في مرحلة معينة ولكن أن يظهر لنا فجأة تحت اسم شاعر هذا أمر لا يضيف له شيئاً ولا يضيف للمنتج الشعري
السعودي شيئاً أيضاً.
بل أضاف سمعة مخجلة لمستوى المنتج الابداعي السعودي الذي تقدمه المؤسسات الثقافية في بلانا من المسؤول عن هذه الرداءة في مثل هذه الاصدارات أهي
لجنة النشر أم الفاحص؟ وأرى أن أي واحد منهما إذا ثبتت مسؤوليته فأجزم أنه لم يكن محقاً في إجازة النشر لمثل هذا الديوان..
أيها الأعزاء نلوم الدارسين العرب في القاهرة ودمشق والرباط إذا تجاوزوا شعرنا السعودي هذا واقع للأسف نحن نصفه بكل مرارة وأسى وذلك لعدم وجود
الشخص المناسب الذي يوقف مثل هذه الاصدارات لو طبع الفزيع هذا الديوان على حسابه فهو حر ولكن ان تتبناه مؤسسة ثقافية تدعم الحركة الثقافية في
بلادنا.
هذا هو الخطأ بعينه فإذا كان النادي الأدبي بالشرقية حريص على ما سبق فلا بد من إقالة كاملة للجنة النشر ومحاسبتها على مثل هذه الاصدارات والتي لا
يبعد عنها كثيراً اصدار شعري بعنوان (بوح) للاستاذ محمد الجلواح.. الذي مُلئ بالمعارضات الشعرية وهي طريقة تضيع فيها روح الشاعر في أرواح شعراء
آخرين. وكذلك امتلأ بالعامية التي زج بها الشاعر في مختلف قصائده في محاولة منه في تقديم ما يسمى بالشعر (الحلمنتيشي) الذي هو الآخر لا علاقة له
بالشعر، اقرأ معي هذه الأبيات لتحكم بنفسك على مستوى هذا الديوان، يقول:
وصلتني بطاقة من صديق
جاء يسعى ولم يكن في بساع
صافح الكف في حرارة شوق
كاد من هزه (يطيح) ذراعي
قال لي: (كيف الحال) قلت: تمام
وأعاد السؤال بعد سماعي
قلت ما الأمر ؟ قال لي: اقرأ وشرف
حفلنا جالباً غناء اليراع
قد سمعنا النداء ثم أطعنا
وأتينا إلى (الزواج الجماعي)
ليس بالضرورة ان يقال عنك إنك شاعر، قل الشعر كيفما تريد مع زملائك واخوانك لكن ان يظهر مثل هذا الشعر في ديوان تقدمه مؤسسة ثقافية ويتلقفه
المبدعون في شتى بلادنا العربية مثل هذا الشعر وسابقه يشوه الذائقة الشعرية فمن المسؤول عن هذا الكلام المشوه الذي يقدمه نادينا الأدبي بالشرقية على أنه
عمل أصيل يخدم الحركة الأدبية في المملكة ويخدم الابداع الحقيقي، المسؤولية تقع بالكامل على لجنة النشر التي قصرت في عملها وأن تحاسب قبل ان تحل
وتستبدل بأناس يملكون حساً ولو كان يسيراً في الشعر وتذوقه.
حتى ديوان (يا أمة الحق) لرئيس النادي الاستاذ عبد الرحمن العبيد والذي صدر عن النادي لم يخل من بعض القصائد التي لا دخل لها بعالم الشعر وقته،
وحول هذا الديوان يقول الناقد د. جابر قمحية في ملف دارين الثقافي العدد العاشر ما يلي: (أغلب هذه القصائد ارتبطت ونظمت وأنشدت في مناسبات
خاصة أو عامة) وعن الصورة الشعرية في الديوان يقول: (التصوير بصفة عامة يأخذ في أغلب جوانبه الطابع التراثي التقليدي).
وخذ هذا المطلع من هذا الديوان من قصيدة بعنوان (لنصر) يقول:
الشعر عقد من الآداب منظوم، يسمونه في الورى الصيد المقاديم وهنا أتساءل ما الفرق بين هذا البيت وأي بيت من قصيدة بنطية عامية مما تمتلئ به صحفنا
المحلية لا فرق مع حملة (الصِّيد المقاديم) واستغرب ان يقوم الشاعر بتفسير كلمتين من هذا البيت، الأولى مفردة (الآداب) والثانية (الصيد) ويختم بعد شرحه
لمعاني كلماته بالجملة التالية: (ويعني به الشاعر من يتخذ شعره وأدبه سلاحاً يدافع عن عقيدته) فأعتقد أن هذه الشروحات والتفسيرات لا مكان لها في
ديوان الشعر وهذه مكانها في كتب الدرس فقط.
وفي ختام الديوان يفرد الشاعر عبد الرحمن العبيد احدى وعشرين ورقة لمطولة سماها (الوصية) وعن هذه المطولة يقول الناقد د. جابر قميحة: (أرى ان
مطولة الوصية) بلغت 120 بيتاً هي في أغلب أبياتها من قبيل المنظومات التعليمية كألفية ابن مالك ومنظومة ابن عبد ربه التاريخية وغيرهما، فهي تفتقر تماماً
إلى روح الشعر ورواته وان اتسعت كثيراً جداً لأحكام الاسلام وقيمه) ومنها نقرأ معاً قوة الشاعر العبيد:
فاحفظ وضوءك في الطهارة والتمس
فيه النظافة وابتعد عما كدر
وأقم صلاتك فهي أول ما ترى
يوم الحساب إذا تبدى ما استتر
أخرج زكاتك مخلصاً في وقتها
واخصص بها بين العباد من افتقر
السؤال من الفاحص الذي وافق على نشر مثل هذا النظم الذي لا علاقة له بالشعر وهذا ما أجمع عليه القدماء والمحدثون فهو نظم تعليمي وأين لجنة النشر؟
أم جاملت هذه اللجنة رئيس النادي؟
أم لم يكن هناك فاحص بالأساس؟ لا أدري بالتوضيح يأتي من الجهة المختصة سأتساءل ماذا يضير الشاعر الاستاذ عبد الرحمن العبيد لو أخرج هذه القصيدة
وطبعها على حسابه الخاص في كتيب جعل ريعه لصالح مراكز إكرام الموتى التابعة لجمعيات البر الخيرية بالمنطقة الشرقية بدلاً من ان يحرج نفسه ويحرج لجنة
النشر، بل ويجعل النقاد العرب يتندرون على إصداراتنا الشعرية وامتداداً لظاهرة الاصدارات الرديئة نجد كتاباً بعنوان (عبد القدوس الأنصاري حياته وأدبه)
لنبيل المحشي، وهو دراسة ضعيفة لم تخدم أدب عبد القدوس الأنصاري بل خدمت الجانب التاريخي أما الجانب الابداعي فأدوات المؤلف لم تنضج، وقلمه
عاجز عن القيام بالدراسة الفنية الملائمة لعلم من اعلام الشعر السعودي، والا هل تصدق ان بناء القصيدة والصورة والموسيقا في شعر عبد القدوس الأنصاري
لم تتجاوز المساحة التي استحوذتها عدد سبع ورقات من مؤلف يقع في 280 ورقة، فكون هذه الدراسة رسالة ماجستير حصل عليها الكاتب عام
1408هـ لا يعطيها مبرراً لطبعها وتقديمها كمنتج نقدي لشعرنا المعاصر، ولو كانت تستحق النشر لأوصت لجنة المناقشة في جامعة الإمام بطباعتها وهذا
ما لم يحدث.
ولكن هذه هي لجنة النشر التي تحتاج هي الأخرى الفاحص لكي يتأكد من صلاحيتها ويكتب تقريره سجلها واستبدالها بلجنة أخرى واعية ومثقفة ترتبط
بالأدب والثقافة ارتباطاً وثيقاً بغض النظر عن الدرجة الأكاديمية التي يحملها أعضاء اللجنة.
ولدي ملاحظتان حول أمور تتسم بالأصالة والحفاظ على الثوابت:
الأولى: في كتاب من إصدار النادي بعنوان (الاغتراب والحنين بين شعر المشارقة والأندلسيين في القرن السادس الهجري) وهو كتاب طبعه النادي طبعتين، في
حين بعض الأدباء لم يطبع لهم كتاب واحد وهنا المفارقة أقول في طبعته الثانية لم يصحح النادي كلمة (ص) التي ذكرتها المؤلفة مرتين عندما نذكر نبينا محمد
صلى الله عليه وسلم فتكتفي بكلمة (ص) بدلاً من ذكر الصلاة والسلام وهذا الفعل في الأساس بدعة من صنع المستشرقين الذين نشروا تراثنا فدسوا مثل
هذا الإقلال في الاحترام مع شخص رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم..
والثانية: في ديوان (وشم على جدار القلب) من اصدار النادي للاستاذ خليل الفزيع يضع المؤلف مناسبات لعدد من القصائد وهي مناسبات لا تتفق مع
تعاليم ديننا فكان الأجدر بالنادي ان تُحذف مثل هذه المقدمات ويبقى النص وهو المهم مثل قول المؤلف في مقدمة قصيدته بعنوان (أمنية) يقول: (إلى ابنتي
أمنية في الذكرى السنوية الخامسة عشرة ليوم ميلادها).
ثالثاً: مقولات المشاركين من داخل المؤسسة في الحلول لإشكالية نادي الشرقية الأدبي مع المثقفين، وكذلك مقولات لبعض المثقفين من خارج المؤسسة:
1 يقول الاستاذ حسن السبع عن الحلول منها (دراسة المناخ الثقافي في إحداث نوع من التوازن في النشاطات المنبرية بحيث لا يطغى تيار أدبي على آخر).
ويقول أيضاً: افساح المجال للرأي الآخر أياً كان نوعه ومصدره، وإزالة الحساسيات وأسبابها بين أطراف الحوار، وجود النية الحسنة والثقة التامة بأن الناقد
مهمش فهو ابن المجموعة وفرد في الكيان العام.
2 يقول الاستاذ محمد الملحم رأيه حول الحلول وهو (ان يستقطب النادي جهات أخرى تقدم له المشورة مع توظيف دماء شابة جديدة تعينه على مد
جسور التواصل مع تلك الجهات).
3 يقول الدكتور علي العبد القادر في حديث منشور له في جريدة الوطن (إدارة النادي الحالية تتصف بالفردية المطلقة لذا أتمنى أن تأتي إدارة جديدة لديها
امكانيات ثقافية وتنظيمية لتستقطب المثقفين الأدباء).
4 يقول الدكتور محمد الهرفي في مقال له نشر في جريدة الوطن: (إن الذين تحدثوا جميعاً أو الذين قد يتحدثون في المستقبل يتطلعون إلى إصلاح هذه
المؤسسة فهم دعاة اصلاح ويجب أن تدرك (أي رئيس النادي) هذا فيهم وتضع يديك في أيديهم بدلاً من اتهامهم بكل باطل والإصرار على نهجك الذي
يرفضه كثير من المثقفين).
5 الدكتور خالد التويجري يقول في مقال له نشر في جريدة الوطن مخاطباً رئيس النادي: (إني أدعوك لتنظر بعين الشفقة لواقع الأدب في منطقتك وما آل
إليه وأن تتكرم مشكوراً بأن تعيد النظري في رئاستك، وان تعيد النظر في المجلس الموقر الذي يفترض به أن يشرف على أداء ناديك).
والله الموفق،،،
aldihaya2004@hotmail.com *
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2003, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|