يعقوب المطير
حصل حديث في الساحة الإعلامية الرياضية والشارع الرياضي بشأن قرعة دور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا النخبة في الأيام الماضية، التي يشارك فيها ممثل المملكة العربية السعودية (الهلال - الأهلي - النصر) بعد تأهلها المستحق إلى دور ربع النهائي من البطولة الآسيوية والتي سوف تقام مبارياتها بطريقة مجمعة مع الأندية المتأهلة من منطقة شرق آسيا في مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية، بحيث تتلاقى أربعة أندية من شرق آسيا مع أربعة أندية من غرب آسيا.
الحديث لم يكن عن موضوع القرعة التي سوف تقام اليوم الاثنين بشكل عام، بل كان عن اعتماد القرعة على تصنيف الأندية في مرحلة المجموعات لمنطقتي شرق آسيا وغرب آسيا، بحيث يكون متصدر أندية منطقة غرب آسيا «الهلال السعودي» على رأس وعاء A1 ومتصدر أندية شرق آسيا «يوكوهاما الياباني» على رأس وعاء A3 أثناء إجراءات القرعة الآسيوية لدور ربع النهائي وأيضا دور نصف النهائي من بطولة دوري أبطال آسيا النخبة، ولن يلتقيا معا إلا في حالة تأهلهما إلى المباراة النهائية من دوري أبطال آسيا النخبة، كما يمنح الفريقان فترة راحة قدرها ثلاثة أيام لمتصدري منطقة شرق آسيا وغرب آسيا، وهذه الميزة التي منحت لفريقي «الهلال السعودي ويوكوهاما الياباني» بسبب تصنيفهما العالي وتصدرهما مرحلة المجموعات، باعتبارهما الفريقان الأعلى نقطيا وهذا تميز منحته لهما اللائحة الآسيوية قانونيا وهذا حق مكتسب قانونيا، حيث إجراءات القرعة الآسيوية منصوص عليها في اللائحة من قبل بداية البطولة، واللائحة مرسلة لجميع الأندية المشاركة، ولا تحتاج إلى تحديث كما يزعم من قبل بعض ما يتم تداوله في الشارع الرياضي بأنه تحديث جديد تم نشره، فهذا غير صحيح.
إثارة كهذه مواضيع هامشية عن إجراءات القرعة قبل إقامتها أمر غريب ومستغرب من البعض، ينبغي عليك الانتظار ومشاهدة القرعة بنفسك حتى يمكنك إصدار حكمك عليها، وكذلك ينبغي أيضا قراءة اللوائح الآسيوية والتعاميم وكل ما صدر بشأنها حتى تتجنب إطلاق مثل هذه أمور هامشية ليست لها أهمية إطلاقا، العاقلون يدركون أن القرعة الآسيوية ليست مهمة، بل الأهمية تكمن فيمن سوف يرفع البطولة الآسيوية في نهاية المطاف.
بالتوفيق للأندية السعودية المشاركة في الأدوار النهائية من بطولة دوري أبطال آسيا النخبة، ونأمل ألا يغادر الكأس الآسيوية، وأن يبقى في السعودية مع فريق سعودي بإذن الله، بحيث تلعب الأدوار الإقصائية على الأراضي السعودية، كما نذكر دائما أن المملكة العربية السعودية أصبحت قبلة الأحداث الرياضية العالمية والقارية والإقليمية.