احمد العلولا
في الوقت الذي انشغل فيه الرأي العام في دولة مصر الشقيقة بالقضية الساخنة التي تمثلت في غياب الأهلي عن لقاء الزمالك قبل كم يوم والتي حظيت بمتابعة مكثفة من قبل الإعلام العربي باعتبارها مباراة (قمة القمم الكروية) حضر الجمهور في وقت مبكر وملأ الاستاد عن بكرة أبيه، نزل الزمالك للملعب في انتظار انطلاق المباراة، لكن الأهلي لم يغادر مقر النادي، والسبب رفضه اللعب تحت إدارة حكام مصريين، وبالتالي قرر حكم الساحة اعتبار الزمالك فائزاً واعتبار الأهلي منسحباً، هنا جاء الموقف المضحك المخجل، خرج رئيس اتحاد كرة القدم، وليته لم يخرج، لم يتحدث عن مشكلة الانسحاب والأسباب وموقف اتحاده، هو يعرف جيداً أن (فيفا) منح السعودية حق استضافة كأس العالم 2034 بعد ترحيب وموافقة بدرجة عالية في نجاح الاستضافة من خلال الملف المتكامل المقدم، ولكنه أراد القفز على تلك الحقيقة في موقف يدعو للشفقة عليه حينما ناشد الفيفا مشاركة مصر في تنظيم الاستضافة إلى جانب السعودية التي صنعت وقدمت (ملفا) لايماثله أي ملف سابق ولا لاحق ونال منتهى القبول من كل دول العالم، لذا أقول في اختصار شديد لرئيس الاتحاد المصري (العب غيرها) وتأكد بأن (الطيور طارت بأرزاقها) و سامحونا!
الاتفاق أبو40 مليون يورو يرسب أمام أبو أربعة ملايين
منذ أن خسر فارس الدهناء على ملعبه ووسط جمهوره أمام فريق عراقي مغمور (دهوك) في بطولة الخليج أيقنت تماماً أن أي فريق قيمة لاعبيه السوقية عالية تقدر بما يزيد على 40 مليون يورو يقف عاجزاً عن الفوز على فريق تبلغ قيمة لاعبيه أربعة ملايين فقط، هذا يعني بأنه لن يقلب الطاولة على منافسه في مباراة الرد، وهذا ماحدث كرر دهوك نتيجة الدمام (صورة طبق الأصل) لم يكن هناك اتفاق من قبل لاعب الاتفاق على مسح الأداء الهزيل، وكانت الروح غائبة وظهر فريق هزيل غير قادر على مواصلة المشوار، لذا استحق دهوك التأهل لمقابلة قادسية بدر المطوع في نهائي الخليج، و سامحونا!
أي إخراج هذا؟
كنت من قبل أستغرب حالات الاستياء من قبل بعض المتابعين للنقل التلفزيوني من جهة إخراج بعض اللقطات التي تحدث أثناء سير المباراة، ولم أكن أعير ذلك الموضوع أي اهتمام حسب تصوري أن في ذلك مبالغة لاتستحق الوقوف عندها، كان بعضهم -ومعهم كل الحق- يستشهدون بالإخراج الفني المتميز للمباريات العالمية بالذات في تلك الوقائع والحالات التي تتطلب الدقة في الإخراج والإعادة، بالأمس القريب تابعت مباراة الاتحاد والرياض وأدركت مصداقية الإخوة الذين عبروا عن عدم رضاهم عن الإخراج المحلي على سبيل المثال وجدت المخرج يعيد لقطات لا تستحق الإعادة، في الوقت الذي (يطنش) فيه إعادة حالات تستحق التركيز عليها كي يستمتع المشاهد في متابعة مباراة يتألق فيها المخرج، نرجو أن يتحسن وضع الإخراج مستقبلاً و سامحونا.
هوساوي لاعب فنان.. ولكن في المدرجات
سلوك مشين وتصرف أرعن في ليلة رمضانية، زكريا هوساوي الذي تقرر إيقافه مباراتين مع سداد غرامة قدرها مئة الف ريال والسبب هو بعد عجزه عن اللعب داخل أرضية الملعب في لقاء فريقه الرائد أمام الوحدة والتي خسر نتيجتها، قرر الصعود للمدرج والاشتباك مع عدد من الجمهور، هذا سلوك غير طبيعي يجب ألايتكرر حدوثه في ملاعبنا مرة أخرى، و وسامحونا.
مسك الختام!
أتأسف كثيراً عند اطلاعي على قائمة أسماء فريق روما عند كل مباراة يلعبها، وأجد سعود عبد الحميد مدونا اسمه في ماتسمى بـ دكة الاحتياط!
وأقول ضاحكاً يا -روما- (يالعبوه أساسياً، وإلا رجعوه) و سامحونا!