رشيد بن عبدالرحمن الرشيد
الزعيم الأزرق آسيوياً، هذا الموسم قد يخرج محلياً من (المولد بلا حمص) إذا لم يؤمن بالتجديد في بعض دمائه وهذه سنة الحياة، وثبات بعض الأسماء والبقاء عليها أو مشاركتها خلال التسعين دقيقة وعدم إعطاء فرصة لمنظومة (الدكة) قد يدفع ثمنه بخسارة بطولة دوري المحترفين (روشن)، بعد أن خرج من المنافسة على البطولة الغالية (كأس خادم الحرمين).
المدرب القدير جورجي جيسوس عليه أن يقيم عناصر الفريق ويعرف أن غياب قامة بحجم ميتروفيتش بداعي الإصابة لم تستطع (الدكة الزرقاء) أن تسعفه، وبدأ قلقاً ولسان حاله (أحتاج أكثر من نسخة لهذا اللاعب). أما منطقة الدفاع فهي الأكثر هشاشة وتتحمَّل بعض النهايات غير السعيدة.
كريم بنزيما هذا اللاعب الفرنسي الذي انضم للعميد موسم 2023م كان موسمه الأول سلبياً، ولم يقدم ما يشفع له، وفي هذا الموسم تأقلم مع ناديه وأصبح عنصراً مؤثّراً في أكثر من لقاء.. أما أمام الهلال فأصبح رجل المباراة، وأعطى دروساً في عدم اليأس، وكان اختباراً صعباً سقط فيه دفاع الأزرق، ليعيد اللقاء بالتعادل إلى (المربع الأول).
وتخشى القوة الزرقاء أن تبقى أزمة بنزيما والزعيم في اللقاء القادم من كلاسيكو الدوري، ويكون موسمها سلبياً من البطولات المحلية على غير المعتاد.. فهل تقرأ إدارة الزعيم المشهد قبل نهاية الموسم وتحاول أن تعالج هذه الأزمة ليبقى الهلال بيتاً سعيداً كالعادة؟