عبدالرحمن التويجري - بريدة:
شهد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم، بمكتبه في الإمارة بمدينة بريدة الخميس توقيع مذكرة تفاهم بين إدارة سجون المنطقة وجمعية عزم لذوي الإعاقة.
وقّع الاتفاقية التي تهدف إلى تقديم خدمات متكاملة للنزلاء من ذوي الإعاقة، وتشمل على الاستشارات النفسية والاجتماعية، والصحة التأهيلية، والخدمات اللوجستية، إضافةً إلى توفير المستلزمات الطبية الخاصة بالإعاقة، لدعم مراكز «عناية» داخل سجون المنطقة في تقديم حزمة من الخدمات التأهيلية المتكاملة، عن السجون المدير العام اللواء حمد الأشهب، وعن الجمعية رئيس مجلس الإدارة عادل السويد.
وبارك سموه توقيع هذه المذكرة، مستذكرًا أهميتها إذ تراعي عددًا من الجوانب الإنسانية، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه القيادة الرشيدة - أيدها الله - لفئة ذوي الإعاقة، وحرصها على توفير أفضل الخدمات لهم داخل المؤسسات الإصلاحية.
وأكّد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها منطقة القصيم لتعزيز التكامل بين القطاعات الحكومية والخيرية، بما يسهم في تحقيق التنمية الشاملة في المجالات جميعها، منوهًا بالجهود المبذولة من الجانبين لتقديم تلك الخدمات الإنسانية والسعي وراء تحسين جودة الحياة للنزلاء من ذوي الإعاقة، متمنيًا أن تحقق هذه المذكرة أهدافها المنشودة.
من جهة ثانية ثمن سمو أمير منطقة القصيم لأمين المنطقة المهندس محمد بن مبارك المجلي وفريق مجلس المرصد الحضري جهودهم المتميزة التي يبذلونها في خدمة المنطقة وتطوير العمل الحضري.
جاء ذلك بعد اطّلاع سموه على تقرير الاستعراض الطوعي المحلي لمدينة بريدة لعام 2024م، والمقدم لسموه خلال رئاسته ورشة عمل إطلاق التقرير الطوعي الثاني لأهداف التنمية المستدامة لمدينة بريدة.وأشاد سموه بما تم تحقيقه من إنجازات في أعمال المرصد الحضري بمنطقة القصيم، لتحقيق تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة 2030.
على صعيد آخر تسلم سمو أمير منطقة القصيم التقرير الخاص بالنسخة الثالثة من مسابقة الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح الأدبية، والإصدار الذهبي الخاص بالأعمال الفائزة بالنسخة الرابعة من المسابقة.
جاء ذلك خلال استقبال سموه بالإمارة في مدينة بريدة الخميس الدكتور عبدالرحمن العبدالله المشيقح، والمدير التنفيذي للمسابقة عارف العضيلة.واستمع سمو أمير منطقة القصيم إلى شرحٍ من الدكتور المشيقح عن المسابقة في نسختها الرابعة التي شملت أربعة فروع هي: البحث التاريخي، وموضوعه شخصية الملك سعود بن عبدالعزيز وجهوده وعطاءاته في خدمة الأمتين العربية والإسلامية، والفرع الثاني القصيدة العربية، والثالث القصة القصيرة، بينما يختص الفرع الرابع بالمقال الأدبي.وأشاد الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بشمولية هذه المسابقة لدعم الحراك الأدبي، وتشجيع المواهب الشابة في مجالات الأدب العربي المتعدد، لافتًا النظر إلى أن المسابقة تمثل جهدًا أدبيًا بارزًا لتكون إحدى المبادرات الثقافية التي تنطلق من المملكة إلى جميع أنحاء العالم، منوهًا بالجهود التي قام بها الدكتور عبدالرحمن المشيقح لدعم الحراك الأدبي والثقافي، وبالمستوى الذي وصلت إليه هذه المسابقة على الصعيد العربي والعالمي.
يذكر أنه تُوج 12 فائزًا في النسخة الرابعة من المسابقة التي شارك فيها 4687 أديبًا ينتمون لعشرات الدول حول العالم ، قدموا من خلالها 7551 عملاً أدبيًا في مختلف أفرع المسابقة، فيما بلغ إجمالي المشاركين في النسخ الأربع للمسابقة 16166 أديبًا ، قدموا 24078 عملاً أدبيًا.