واس - العقبة:
استقبل جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية في مدينة العقبة أمس صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وأعضاء لجنة الاتصال الوزارية العربية بشأن سوريا، إضافة إلى وزراء خارجية عدد من الدول وممثلي منظمات دولية، وذلك على هامش اجتماعات العقبة حول سوريا.
وأكد جلالته، أن استقرار سوريا يمثل مصلحة استراتيجية للدول العربية وللمنطقة بأسرها، مشددًا على أهمية تنسيق موقف دولي موحد وفاعل يضمن الحفاظ على أمن سوريا، وسلامة مواطنيها، وسيادتها ومؤسساتها الوطنية، والتأكيد على ضرورة حماية وحدة أراضيها من أي اعتداء أو تدخل خارجي.
وأكد وزراء خارجية لجنة الاتصال العربية الوزارية بشأن سوريا في البيان الختامي الصادر عن اجتماعهم دعم عملية انتقالية سلمية سياسية سورية - سورية جامعة، تتمثل فيها كل القوى السياسية والاجتماعية السورية، وبما فيها المرأة والشباب والمجتمع المدني بعدالة، وترعاها الأمم المتحدة والجامعة العربية، ووفق مبادئ قرار مجلس الأمن رقم 2254 وأهدافه وآلياته.وأكد المجتمعون أن أمن سوريا واستقرارها ركيزة للأمن والاستقرار في المنطقة، وسنقف مع شعبها الشقيق في عملية إعادة بنائها دولة عربية موحدة، مستقلة، مستقرة آمنة لكل مواطنيها، لا مكان فيها للإرهاب أو التطرف، ولا خرق لسيادتها أو اعتداء على وحدة أراضيها من أي جهة كانت.