محمد العبدالوهاب
اقتباس من خبر جميل ومبهج
«الاتحاد الدولي يعلن حصول ملف استضافة السعودية لكأس العالم 2034 على تقييم 419.8 من 500(كأعلى) تقييم في تاريخ استضافة الحدث العالمي»
.. وأتبعه أيضا بالتصريح المقتضب من رئيس الاتحاد (فيفا): أظهرت السعودية مستوى عاليا من الاشتراطات والمعايير المطلوبة، وهذا ماشاهدناه على أرض الواقع حين زيارتنا لها.
.. هنا أقول كمواطن قبل أن أكون رياضيا يشعر بالفخر والاعتزاز بانتمائه إلى هذا الوطن الطاهر: هذا القليل من الكثير الذي تتميز وتتفرد به بلادنا من نِعم الله عليها سواء بالأمن والأمان اوحتى موافقها الإنسانية مع كافة الأديان، أنها(السعودية العظمى) وكفى.
* * *
الاتحاد «المأساوي»
مازلت،وسأظل متحفظاً على بعض اللجان العاملة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، فليست وحدها لجنة التحكيم فحسب!!
فالمتابع المشاهد للوضع «المأساوي» في تباين وتفاوت في القرارات التي تضررت منها كرتنا السعودية سواء على مستوى أنديتنا أوعلى صعيد منتخبنا، ومنذ عقود مضت وأزمنة مرت، سيدرك حجم الخلل في هذه اللجان التي لا أعتقد أنها تسعى إلى المنافسة العادلة أو سعيها لتطوير الاتحاد كما هو بالاتحاد الأوروبي.
.. بالتأكيد لن أتطرق إلى(ماضي) الفوضوية والعشوائية وماكان يدور بالغرف المظلمة وتحت الطاولات المتفرقة، التي تدخلت فيها النزاهة الدولية وما أسفرت عنه من قرارات مؤسفة وموجعة.
- تحقيق ووقف وشطب - فعلى الرغم من محاولتنا على طمسها من ذاكرتنا، يأتي من يجدد ذكراها!!
.. فآمالنا كبيرة وتطلعاتنا تتعاظم في الشيخ (النقي) سلمان بن خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي إلى تطوير الاتحاد والمحاولة الجادة بأن تكون المنافسة الشريفة هو(الشعار) القائم بهذا الاتحاد.
* * *
مابين النخبة وروشن
رحلات كروية متتابعة تخوضها أنديتنا الثلاثة(ممثلة الوطن) لايفصلها بين المحطة الآسيوية والمحلية سوى 72 ساعة، وعلى مدى الأسبوعين الماضيين، تجاوزوا من خلالها النخبة الآسيوية متأهلين(لثمنها) النهائي والسعي الجاد بمواصلة الركب نحو التنافس على صدارة دوري روشن، ولسان حالهم يقول: لايزال للمتعة والتشويق والإثارة بقية، خصوصاً بالكلاسيكو المرتقب بين الاتحاد والنصر، وآخر منتظر بين الأهلي والتعاون والذي سيتضح من خلالهما منعطف مهم عن مدى قدرة وإمكانيات كل منهم من تسجيل فريقه في قائمة الفرق الأربعة المتصدرة في الجولة القادمة.
* * *
الأولمبياد الخاص السعودي
من الملعب إلى التتويج، كان خير ختام لبطولة الألعاب الوطنية لكرتي السلة والطاولة (لذوي الاعاقة) التي أقيمت في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة والتي شارك فيها 9 أندية إقليمية منها خليجية وأخرى من المغرب العربي بالإضافة للأندية السعودية، شدني لمتابعتها التنوع بفعالياتها مابين الرياضية وورش العمل فيها والتي تزهو بشعار (لنصنع معاً فرقاً في عالم الرياضة والقيادة) وهذا حقاً ماجعلني أقف احتراماً وتقديراُ لتلك الكلمة (الحانية) لسمو أمير المنطقة الشرقية أحمد بن فهد بن سلمان، لفريق إيفاء المنبثق من جمعية إيفاء الخيرية، (المشارك في البطولة) حينما نوه سموه الكريم بأن دعم ومساندة (ذوي الإعاقة) واجب على الجميع القيام به سواء بالرعاية اوالاهتمام وامتداداً لما يوليه مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي عهده الأمين لتلك الفئة الغالية على قلوبنا والتي يجب أن تتابع وتلبى على أكمل وجه من خلال الجمعية والجهات الشريكة والمعنية بهذا الشأن.
* * *
آخر المطاف
قالوا:
الكلمة الطيبة إزميل ينحت أثرها النفوس، ونقيضها معول هدم وندم، لذلك الاعتذار دوماً يرمم ماتساقط جراء ذلك الهدم.